القاهرة – محمد عمر
انضمت مدينة تعز للعاصمة صنعاء، وخرجت في تظاهرة سلمية ضد الحوثيين، مطالبة بالقصاص من قتلة الشاب عبدالله الأغبري.
وعبر مئات المتظاهرين عن إدانتهم للتعذيب الوحشي الذي تعرض له الأغبري حتى الموت، من قبل مالك وعاملي محل للجوالات نهاية شهر أغسطس الماضي في صنعاء، مطالبين بالقصاص من المتورطين ، والمقرر بدء محاكمتهم خلال الأيام المقبلة، محذرين من تمييع القضية.
وقالت مصادر محلية إن الميليشيات أبدت مخاوفها من تحول تلك المطالبات بالقصاص إلى انتفاضة أوسع ضدها، مشيرة إلى أن الميليشيات وسعت دائرة الانتشار الأمني والعسكري الكثيف في صنعاء، تحسبا لتظاهرات جديدة قد تنقلب ضدها.
وكانت ميليشيات الحوثي الانقلابية منعت، فريقاً من المحامين المتطوعين من حضور جلسات تحقيق بشأن قضية الأغبري الذي قتل في واحدة من أسوأ عمليات التعذيب الجسدي بالعاصمة، في جريمة مروعة هزت الرأي العام اليمني. وقال فريق الإسناد الحقوقي المكون من سبعة محامين، إنه جرى منعهم من حضور جلسات التحقيق من قبل وكيل نيابة شرق الأمانة القاضي حمود إسحاق المعين من الحوثيين، دون أي مسوغ قانوني، وقاموا بإثبات ما حصل من قبله وإغلاق المحضر في حينه.
من جهة ثانية، كشف رئيس مركز سبأ الإعلامي وليد الراجحى لـ”البلاد”، عن خارطة المعارك في جبهة مأرب حيث تشهد الحدود الجنوبية لمأرب معارك عنيفة.
ولفت إلى أن الحدود الشمالية تشهد معارك عنيفة في المناطق الحدودية مع محافظة الجوف، واستطاعت قوات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية من تحقيق الانتصارات وتحرير قرابة 70 كيلو مترا وباتت قوات الحكومة الشرعية على تخوم الحزم.
وشدد الراجحى على أن المليشيات الحوثي تعتمد في هجماتها على الكثافة البشرية لإرهاق قوات الجيش، غير أنها تتكبد خسائر كبيرة وصلت إلى قرابة 200 قتيل الأسبوع الماضي.
