رياضة مقالات الكتاب

“ الوحدة “ قادمة يا آسيا

” اشتقنا يا وحدة اشتقنا ” نعم وفعلا اشتقنا لتواجد فريق الوحدة في مكانه ومكانته الطبيعية كركن أساسي من أركان المنافسة على البطولات.. نعم اشتقنا لأن تكون الوحدة ممثلة للوطن في أكبر المسابقات.ـ نعم اشتقنا لوحدة الانتصارات ووحدة ما يغلبها غلاب. نعم اشتقنا للطموح العالي وتجاوز الأزمات. نعم هذا الاشتياق بدأ بالتحقق على أرض الميدان. نعم ظهر المنحنى التصاعدي للفريق. نعم ظهرت الأزمات وظهرت القدرة على تجاوزها. نعم من الرس أعلن الوحداويون أنفسهم كرابع سلم الترتيب وأصحاب الأحقية بتمثيل الوطن آسيويا فهم الأجدر بذلك بعد موسم ” ماراثوني “، قدموا فيه الكثير والمثير، وأثبتوا فيه قدراتهم على المنافسة. نعم سجل التاريخ هذا المنجز الجديد مع مجد جديد للكيان الوحداوي. نعم من حق الوحداويين أن يفرحوا ويفخروا ويتفاخروا. نعم فآسيا في الانتظار لقدوم الفرسان.

نعم فقد ظهرت ” هوية وحداوية ” جديدة ،، وهذا المهم والأهم، وأثبتت أن الوحداويين تناسوا موروثهم السابق بالاكتفاء بالمشاركة فقط، أوالمنافسة في موسم، والغياب مواسم، وأطلقوا هوية حاضرهم ومستقبلهم بأنهم” منافسون ”
ومرتكزون على تاريخ كبير، يسندهم بأنهم أصحاب الأوليات وأن حاضرهم ومستقبلهم قد صبغ بالذهب ولا غيره. ولكن عليهم أن يقاتلوا من أجل المحافظة على هذه الهوية وتدعيمها بطموح عال وعمل كبير من صناع القرار، وعمل تراكمي مقنن ودعم منقطع النظير من كل الأطياف الوحداوية المحبة لهذا الكيان.

فلا مجال نهائيا للتراخي الذي قد يعيد الوحدة لسنوات الضياع مرة أخرى.
وعليهم وضع اليد فوق اليد لدعم النادي ماديا ومعنويا والبعد عن نثر الطاقات السلبية التي تعطل من حركة الإنتاج والذهاب بخطى ثابتة للإنجاز.
فحقاً ” شكرا لمن صنع وشكرا لمن عمل وسيعمل وشكرا لمن طور وسيطور، وشكرا لمن خدم وسيخدم، شكرا لجميع الوحداويين ” سابقهم وحاضرهم ” الذين أمتعونا بهذه الهوية الجديدة، وشكرا مسبقا لكل من سيحافظ عليها ويزيد من استقرارها. فقد أفرحتمونا بهذا الفريق الذي بالتأكيد سيثري المنافسة السعودية ويزيد من قوتها. واحذروا فالوصول للقمة قد يكون سهلاً ولكن المحافظة عليها صعب.

ولكن ما يبعث في صدورنا الثقة، الوعى التام والإلمام من مجلس الإدارة بهذه المنعطفات وقدرتهم على المحافظة على القمة والتربع عليها في القريب العاجل فطموحهم واضح وعملهم مميز ،،
وقد تثبت الأيام المقبلة صدق القول وحرص العمل في التعامل مع العديد من الملفات، وخصوصا في تجهيز الفريق للموسم المقبل.

بقعة ضوء
عندما تلعب الوحدة في آسيا، ستعرف آسيا معني ” التاريخ “.
@atif_alahmadi

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *