•• بلى..
فليس أروع من أن نستحضر حضورًا كامل البهاء في الكتابة عمّن نقدِّر (قامته) خاصةً هذا الذي امتلك باكرًا سحر قيادة الصحافة الرياضية؛ حين كان يتقاطر بها لعشاقه عشاق (وطنه)وعشاق (الاتحاد العملاق )، كما حديث القلب إلى القلب، وعرف كيف يزرع في كلامنا عنفوان الفعل الكتابي..
بقدراته المسكونة بأعمق ما في حرية الكتابة الصحفية من قوة انطلاق واختراق..
•• فأيةُ عبارات إذن يستطيع المرء كتابتها عن “الأستاذ عبدالعزيز شرقي” رئيس تحرير (صحيفة الرياضية) مع ولادة صدورها وقبلها كمدير تحرير للشئون الرياضية بجريدة المدينة، وأحد قياديي” جريدة البلاد” الصحيفة السعودية الأولى.
كيف نكتب عن نزاهة قلمه وبحور نطق الحياد رغم خيمة أحاسيسه كعميد تستهدي روحه كافة أطياف الانتماءات والألوان ؟!
فبرأسه وقلبه حسن الظن يجمع فيه شتات عشقه للاتحاد، ولكن للآخرين تقدير لبقايا الحب وتفرد العطاء بوجهه الوضاء.
*كان عبدالعزيز شرقي في قيادته الرياضية الصحفية (موسم صديق) يأتينا به يراعه (في كل الأحداث والمنافسات )، وقد أخذ الجماهير من أولها لآخرها بكل انتماءاتها!!
•• كان ظل جبين سماء تتجاوز به (سماحته وطيبته وخلقه ) محبيه وتتطاول داخلهم..
وكما يقول خليلي:
•• لقد أمسك “عبدالعزيز شرقي “بالزمن (في خصوصية) هو ووجدانه فيها صحفي رياضي عملاق وفكر وقائد خلاق!!
وما بقي منه (أحاسيس) لعاشقيه الذين” تفيض بين جنبي كلٍ منهم روح تلامس حميميته!!
•• وللحق.. فالصحافة المنصفة (دائمًا) ما تُلبسُ مشجعي الأندية ثوبًا من الفخر ليسوا مغرورين به!! وما كانوا كذلك والنبوغ لمثل النزاهة والإبداع لنبذ التعصب لهم..!
•• وهذا (القيادي ) مع (صحيفته)
كان اختار القدير الأستاذ حسن باخشوين مع إطلالات جريدة المدينة
ثم اختار أحمد الشمراني وخالد قاضي، رحمه الله، وأحمد صادق دياب
مع كوكبة مخضرمة وشابة ..)
(فهو بخبراء الصحافة والأجانب والشباب من غير هؤلاء) دائمًا ما ينام في أحضان آنيته من الوفاء والصدق وشخوصه!!
•• كان (عبدالعزيز شرقي)يعلن عن وجدانه واسمه الكبير بنبوغه مع وطنه وأندية الوطن فكان صمتاً وحساً وطنياً في (كريزماه) وشخصيته ، لأنه إعلامي كان يطير متفرداً بقياداته وقلمه وحتى إطلالاته بالتلفزيون بعدئذٍ .!