رياضة مقالات الكتاب

عودة الكيال وسباق الآسيوية والهروب !

يعرف القائد بأنه هو الشخص القادر على تحسين جودة العمل ويستطيع تغيير مسار النتائج الي الأفضل بفضل قدراته ومهاراته في وضع الخطة والطريقة المناسبة للوصول إلى هدفه.
وينظر كل الأهلاويين إلى طارق كيال بأنه هو ذلك القائد المحنك القادر على تحسين جودة العمل والرقي بأداء فريقهم بعد سلسلة من الإخفاقات منذ بداية الموسم، خاصة أن الكيال قد جاء في منتصف عام 2016 وتوج مع الفريق بلقب الدوري بعد غياب لسنوات.

مما لا شك فيه أن “أبو راكان” يمتلك الخبرة الكافية والقدرة الإدارية التي تؤهله لفرض الانضباط وإنهاء حالة التسيب التي كان يعيشها الفريق ولكنه بالتأكيد لا يمتلك عصا موسى ليتغير حال الفريق من حالة التوهان إلى الاستقرار وتحقيق النتائج الجيدة في ليلة وضحاها.

فعلى كل من طالب بعودة الكيال أن يقف معه ويدعمه وأن يكون صبورا وأن ألا يكون الحكم صادرا بالنجاح أو الفشل استنادا على فوز في مباراة أو خسارة بطولة.
عمل كبير ينتظر أبو راكان، وأن يشكل فريق عمل منسجما مع الجهاز الفني بقيادة فلادان الذي عانى في الفترة السابقة من عدم توفر البيئة والمناخ الجيدين؛ لتنفيذ مخططاته الفنية خاصة في ظل الغيابات والإصابات المتكررة للاعبين.

اليوم يسدل الستار على أطول دوري سعودي للمحترفين بعد أن توج الزعيم ( الهلال ) قبل جولتين من نهايته باللقب، بينما غادر العدالة والحزم لدوري الدرجة الأولى، وفي انتظار الفريق الثالث الذي سيرافقهما؛ من الفيحاء، ضمك، التعاون، وأخيرا الاتحاد، الذي سيظل أنصاره على أعصابهم حتى انتهاء سهرة اليوم ومعرفة من الهابط الثالث، وقد ينجو الاتحاد من الهبوط إذا نجح في تجاوز العدالة.

بينما يتسابق الرائد والوحدة والفيصلي لخطف مركز الأهلي – الثالث – المؤهل لأبطال آسيا، فالأهلي سيواجه الرائد في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين.. الفائز منهما يضمن البطاقة الآسيوية المباشرة، بينما ينتظر الوحدة تعثر الأهلي والرائد بالتعادل ويكسب نقاط الحزم لضمان تحقيق الحلم الآسيوي والمركز الثالث كأفضل مركز في تاريخ فرسان مكة.

رسائل مبعثرة
العمل بلا خطة يؤدي إلى الفشل.

@khalidtayyari

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *