متابعات

منظمات طبية تدق ناقوس الخطر في تركيا

أنقرة – وكالات

دقت المنظمات غير الحكومية، ومؤسسات المجتمع المدني، وأحزاب المعارضة، ورؤساء البلديات، ناقوس الخطر من تفشي فيروس كورونا المستجد بشكل كبير في تركيا، مبديين تخوفهم من زيادة الحالات بعد تخفيف إجراءات الحظر.
وشكك رئيسا بلديتي إسطنبول أكرم إمام أوغلو، وأنقرة منصور يافاش، في بيانات وزارة الصحة التركية بشأن الأعداد الحقيقية للوفيات والإصابات، الناجمة عن انتشار فيروس كورونا في عموم الولايات التركية.

وقال إمام أوغلو “ما يهمنا عدم فتح الجدل، قلقون حيال الشفافية، للأسف أعداد الإصابات حالياً في إسطنبول يساوي عدد الإصابات في عموم تركيا”، مذكّراً بأن جميع البيانات لاسيما الوفيات موجودة في البلديات، “ما الذي تخفونه، نحن المؤسسة التي تسجل جميع الوفيات، نحن من يتولى كل مراسم الدفن عن طريق مديرية المقابر، فأعداد الموتى تسجل عندنا، هذه الأرقام لا يمكن إخفاؤها” أردف إمام أوغلو.

بدوره قال رئيس بلدية أنقرة منصور يافاش إنهم كبلدية “مُنعوا من القيام بالأعمال التي كانوا يريدون القيام بها خلال فترة الوباء، أردنا وضع عربات في الشوارع لقياس حرارة الناس، لم يعطونا الإذن، بعد ذلك بدأت الشرطة بقياس حرارة الناس”. وشكك يافاش أيضاً في بيانات وزارة الصحة بالقول، “إجمالاً توفي 563 شخصاً في أنقرة، يجب إنشاء لجنة بحثية في البرلمان، دعوا رؤساء بلديات أضنة واسطنبول وإزمير وأنقرة يحصون الأرقام ليوم واحد، ثم قارنوها بالأرقام المعلنة من وزارة الصحة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *