عشت يا وطني. يا وطن العز والنماء والعطاء. عشت في ظل قيادة حكيمة من أولوياتها سعادة المواطن أينما كان وحيثما حل. فخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله حريصان على أن يكون المواطن في وطننا الكبير في شماله وجنوبه وشرقه وغربه في عز ورخاء ونماء.
رؤية المملكة 2030 الطموحة والمتسارعة في إنجازاتها التنموية العظيمة في نيوم والبحر الأحمر واليوم الكل يلمس ويشاهد هذه الطموحات ماثلة على أرض الواقع. وتهدف هذه المشاريع لتحويل المملكة الى نموذج عالمي رائد في مختلف جوانب الحياة ضمن اطار التطلعات الطموحة لرؤية 2030 كما تسعى المملكة لاقتناص الفرص الاقتصادية العظيمة والاستثمار فيها بثقة وقوة من أجل تنويع الاقتصاد السعودي لرفاهية واسعاد المواطن السعودي، ونيوم اليوم ستقود المملكة للدخول الى عالم الذكاء الصناعي وستحقق مكتسبات اقتصادية كبيرة لإتاحة فرصة الاستثمار داخل المملكة لكل من يستثمر أمواله في الخارج.
واثناء اعدادي الزاوية هذا الأسبوع تواصل معي الصديق العزيز الدكتور أحمد عبدالله الصعيري الغامدي عن محافظة “حقل” التي تم اختيارها كاحدى المحافظات السياحية على هذا الشاطئ الذي يمتد من مركز الدرة الحدودي حتى بئر الماشي جنوباً ويعتبر من أروع الشواطئ الصالحة والمميزة للسباحة والغوص ومدينة حقل من المدن التابعة لمنطقة تبوك وتمتاز بمناخها الرائع حيث الطقس المعتدل في الصيف والشتاء مما جعلها مناخاً ساحراً للسياح وزوار المنطقة لتشابهها بشواطئ املج التي تحتضن مشروع البحر الأحمر. وما يميز حقل موعدها الطموح مع المستقبل لوقوعها ضمن مشروع مدينة الاحلام ” نيوم”.
وهناك مجموعة من الأماكن السياحية المهمة الواقعة على أراضي مدينة حقل ومن أهمها “منفذ الدرة” وهذا المكان يعتبر من أكثر الأماكن السياحية في مدينة حقل وحي السبخة ومدينة حقل القديمة وشاطئ النخيل حيث يلتقي فيه الجبل الرملي مع البحر حيث الجبال الشاهقة التي تعانق البحر وتحيطها المياه. وقد تم انشاء المنتجعات والفنادق السياحية مع توفير الخدمات اللازمة لتوفير سبل الراحة للزائرين والسائحين لمدينة “حقل” ومن كل ما تقدم من هذه المقومات تتأكد أهمية حقل السياحية والاقتصادية التي تسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة لتصبح حقل مدينة واعدة لسياحة الغوص والإبداع والجمال.