اجتماعية مقالات الكتاب

واقع الأجهزة التقنية في المدارس

التعليم الشغل الشاغل في كل الأزمنة سواء قبل كورونا او خلالها او بعدها، إذ لا يخلو بيت الا والتعليم هاجسه بكل مستوياته فهو من الأولويات التي تحرص عليها العائلة ونادرا ما يوجد ام او أب لا يهتم بوضع الابناء في التعليم.

وتبدو الأم الأكثر اهتماما من خلال الدراسات والاستطلاعات وهو الأمر الذي ينعكس على المستوى التعليمي بين الطالب والطالبة حتى في شكل المدرسة وقد يغضب المجتمع الذكوري التعليمي من تلك المعلومة لكن هذا هو الواقع الذي لا يعني عدم وجود معلمين بمستوى متميز يفوق الكثير من المعلمات، هناك اسماء تعلمنا على يديهم خلال مراحل دراسية مختلفة لا زالوا في الذاكرة لا يمكن نسيانهم لقدرتهم وعلاقتهم الجيدة مع الطلاب وتفوقهم في استيعاب المادة بل ان هناك من كان يصرف من جيبه لوسائل إيضاح وغيرها رغم فارق الإمكانيات بين ذاك الزمن والحالي ، شخصيا اساتذة لا يغيبون منهم من لا زال التواصل معهم حتى الان لأنهم تركوا بصمة واضحة بعملهم وحرصهم . أطال الله عمر من هم على قيد الحياة ورحم الله من مات.

•الزمن الان يختلف عن الماضي التعليم عن بعد واستخدام التقنية المتسارعة التطور وغير ذلك ما يشكل دفعة قوية لتطوير العملية التعليمية وفق متطلبات العصر وهو ما تحرص عليه وزارة التعليم. واتضح خلال الجائحة التي كانت الوزارة جاهزة لمواجهتها وعدم ضياع الفرص على الطلاب والطالبات في مقدمتها التعليم عن بعد، لهذا جاء الحرص أيضا بإصدار نائب وزير التعليم الدكتور عبدالرحمن العاصمي تعميماً عاجلاً لجميع إدارات التعليم بالمناطق والمحافظات لمعرفة واقع الأجهزة التقنية في المدارس لتحديد سياسات العودة للدراسة متضمنة أجهزة الحاسب الآلي في المعامل.

يقظة:
•التعميم جاء إشارة إلى قرار تشكيل اللجنة التوجيهية للإشراف على تنفيذ خطة العودة للمدارس للعام الدراسي 1442هـ المتضمن وضع الترتيبات المناسبة للاستعداد له.
الدكتور العاصمي طلب توجيه قائدي المدارس بتعبئة البيانات المطلوبة على أن تعتمد هذه البيانات من مديري المكاتب في المناطق والمحافظات.

تويتر falehalsoghair
‏hewar2010@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *