تأتي الجلطة الدماغية بشكل مفاجئ وتطال مختلف الأعمار، وذلك لسبين أساسيين هما إنسداد الشرايين، وتعرف بالسكتة الدماغية الإقفارية، أو تسرب أحد الأوعية الدموية أو انفجارها وتعرف بالسكتة الدماغية النزفية.
وتختلف الأعراض من شخص إلى آخر ، إلا أن أغلب المصابين يتعرضون للاضطراب أو التحدث بطريقة غير واضحة أو يواجه صعوبة في فهم الكلام.
وقد يظهر على المصاب أعراض أيضا مثل الشلل أو خدر بالوجه أو الذراع أو الساق، وغالبا ما يحدث في جانب واحد من الجسم، كما أحيانا قد يتعرض المصاب لمشاكل في الإبصار في عين واحدة أو كلتا العينين.
ويشعر المريض عند الإصابة بالجلطة الدماغية بصداع مفاجئ وشديد يكون مصحوبا بالقئ أو الدوار أو تغير في الوعي، مع صعوبة في المشي ويعاني أيضا من ترنح أو الدوخة المفاجئة.
أما مضاعفات الإصابة بالسكتة الدماغية فتظهر على شكل شلل في جانب وتحد من الجسم أو فقدان السيطرة على بعض العضلات في جانب واحد ايضا.
ويمكن أن تصل المضاعفات إلى صعوبة في التحدث أو البلع لأن السكتة الدماغية تؤثر في حركات عضلات الفم والحلق، مما يصعب التحدث بوضوح، أو تناول الطعام بسهولة، كذلك قد يشعر بعض المصابين بسكتات دماغية بفقدان للذاكرة إلى حد ما.
أما سبل الوقاية لتجنب الإصابة بالجلطات الدماغية فهى عن طريق اتباع نظام غذائي صحي وتجنب تناول الأطعمة الغنية بالدهون والملح ن كذلك من الضروري ضبط كمية السكر بالدم والضغط بشكل دوري، والابتعاد عن التدخين، بالإضافة أن ممارسة الرياضة تعتبر من عوامل الحماية والحفاظ على صحة القلب والجسم، والابتعاد قدر المستطاع عن التوتر والضغط النفسي.