•• لألوان الهلال.. وأبطاله.. وألقابه.. وموهوبيه و ( هلالوجيا انتصاراته! )
نحن قوم “نحب الهلال”..
ونحب ألوانه.. وأبطاله.. وألقابه، وموهوبيه نحب (عالميته) إذا ما استطعنا إليه سبيلا!!
نحب ألوانه التي صالت بيننا شعراً.. فأدمنَّا (الأزرق)..
والأزرق (كيمياء دمائنا)!!
وعل رأي (مصطفى السباعي) أصبح اللون الأزرق حبيس أفئدتنا
ومشاعرنا وأحاسيسنا..
يقرؤه الشعراء والأقمار وستزخرفه..
وتتزخرف به نهارات (أشبيلية) باللون الأسيل!!
ونحب أبطاله
المعيوف : الذي تضيع الكرة على حدوده.. فتنشطر نصفين بين يديه ويلبسها التيه بين الأرض والسماء. والشهراني: الذي يعبر فيستوطن (الهناك) ليرشق مرمى الخصوم بكراته و(تعريضاته) وهندسة المساحة الأفقية العرضية الأرضية.
والبليهي: الذي يشيد كل الحواجز ليزداد بها طولاً لتقيد كل الآتي.
وجانغ سو: الذي تتوسد الكرات دماغه بأناقة تتدلى على أكتاف الشمس فتحتجب كل كرة في لثام السحب مرات وتغرق في البحر الأزرق!!
والبريك: الذي يحرر دفاعه بطول النخلة فيخاف على مرماه لكنه بارع لا يترك لمهاجمي الخصم غير قلب موجع في دمعة حب تشفي
غليله هو. والفرج الذي يودع خطاه إلى الأمام والوجهة المرمى المقابل مهما كان الدرب طويلاً!! وكويلار: الذي تخلفانه (رجلاه) فيعود للقادمين إلى الوراء. فيحبس عساكر الخصم.
والدوسري: الذي يحب (الهدف).. وكلما انفلت منه انغرس في تفكيره وعمقه ومهارته فيستعذب التمرير والتسديد فيوقظ الحسم صاخباً
كالموج!!
وإدواردو: الذي يهفو إلى حوار الكرة فينورد بموهبته!! عجباً.. كلما ذرع الملعب شكل خطورته، يبحث عن الشباك ليكحل أجفاننا بكراتها!!
والغامدي: له إيقاع الضابط وليس في يديه عود ولا ناي لكنه اللاعب الذي تستقيم له الكرة شكلاً يغزو بها ويخطفها ولا يترك للخصم سوى قلب موجع.
و جيوفينكو: الذي لا يهدأ ما بذاته من (هندسية) في الوسط يقسم بها الملعب أرباعاً وحضوره هنا مديد ليتربع به قيادة (تضاريس) الهلال! وغوميز : الذي يحوط الشباك من كل صوب فيتشوق للتهديف وإدماج الكرة في المرمى.
وكاريلو: القدم القوي المتناثر في تدريبات مرمى الخصم يحاول استيعاب كل تسديدة أمامه دفعة واحدة فيخطف الهدف ويطفئ حمم الجماهير!!
أما البقية من اللاعبين:
الواكد والحافظ وجحفلي والعليان وكنو
والشلهوب والعابد والشهري
فهم الذين اجتمعوا لا ينسون وطأة الأقدام بعد الزعيم فيكونون اللحظة المتآزرة المتعاونة المتحابة!!
** ونحب ألقابه: التي شيدت (البطولات) كلها فكتب بها الهلال ما يشتهي من كؤوس بريقها (٥٩ بطولة ذهبية)
تأتي للوطن غيمة ترش على كافة الأرض مجداً وصيتاً!!
** ونحب موهوبيه: الذين يغازلون بطولاته الفتية ويبنون
صرحاً من ٧ كؤوس قارية وترانيهم
وحضور “آسيوي” كبير ويقولون بلغة واحدة
لقد كنا هنا من قبل!!
•• ونحب عالميته “الرياضية” بسعوديتها والقادرة بعمامتها وملامحها العربية أن تأتي إلى: “أجمل البطولات ” وتقول: (ن. ح. ن. هـ. ن. ا) منذ زمن بعيد نحيا لكي يعيش هلال الوطن.. ويدفع
“دبلوماسيته الكروية ” ليحاور التاريخ عبر الأزمنة..
•• أرأيتم.. نحن قوم (نحب الهلال).. لأن علم بطولاته (الهلالوجيا.Hilalogi)
يتقدم بخطاه العالمية لبطولة الدوري الوطنية هذه المرة والخطى أصالة هلالية سعودية تتأبط المجد والتاريخ وخلق المبادئ والقيم!!