اللحوم على تنوع طرق طهيها تشغل جميع المحتفلين بعيد الأضحى المبارك، لكن هناك عادات خاطئة في تناول اللحوم يقع فيها كثيرون خلال أيام العيد، والتي حذر منها أطباء متخصصون، لما قد تسببه من أضرار على جسم الإنسان وعلى الجهاز المناعى، خاصة في زمن كورونا.
الدكتور محمد أبو العز، استشاري أمراض المعدة والجهاز الهضمي، شدد على ضرورة اتباع سلوكيات صحية خلال هذه الأيام، والانتباه جيدا لطبيعة هذه اللحوم وما قد ينتج عنها من أضرار فى حال تناولها وفق عادات خاطئة.
وقال، في تصريحات خاصة لـ “البلاد”، إن أغلب لحوم الأضاحي من لحوم الضأن أو الخرفان لذا فمن الأفضل تناولها مشوية نظرا لكثرة الدهون بها، فضلاً عن الابتعاد عن أكل “الليّة”، لكنه كذلك تحدث عن لحوم الماشية كالعجول والبقر كاشفا أنه من الأفضل طبخها مع الخضار.
وكعادة الأطعمة المقلية في ضررها، شدد على أن هذا الضرر يمتد إلى اللحوم أيضا فاستخدام الزيت الغزير في القلي لها أضرار كارثية مفجعة للصحة العامة، لكن أغرب عادة خاطئة قد يقع فيها البعض فى عيد الأضحى هو من لحم الأضحية فى نفس يوم ذبحها.
واستطرد في ذلك أن الأفضل أن نأكل لحوم الأضحية فى اليوم الثانى، فبعد الذبح لا بد من وضع لحم الأضحية فى الثلاجة لمدة 6 ساعات نظراً لتيبس هذه اللحوم، على أن يتم تقطيعها بعد ذلك ووضعها فى الفريزر لمدة مماثلة دون غسلها، لتكون بعد ذلك جاهزة للاستخدام.
أما عن المناعة في ومن كورونا، فقد أكد أبو العز، أن تناول اللحوم المشبعة بالدهون الثلاثية له تأثيره الصعب على المناعة، وجيب كذلك تزويد كل وجبة بكمية مناسبة من السطة والخضرة، لدرء أي آثار كارثية للدهون.