اجتماعية مقالات الكتاب

السعودية في حبها لا نلام

مع كل أزمة وحدث ، وانتصار وإحصائية بحث ، وسياسة أوكار الزيف والعبث ، مهما عاش ولبث ، يجسد السعوديون حباً أزلياً عبر قارتهم السعودية ، التي حباهم الله ، فأغناهم بها فبنشيدهم الخالد، والصوت الماجد،رددي ياحناجر،واخلدي يامآثر رددي” سارعي للمجد والعلياء”

فالسعودية وطن ،هي الذات التي تسكن الأعماق، هي رسائل الحب والأشواق، هي البيت الذي يضم الإخوة من كل الأعراق ،هي نبض الوريد ، في الوطن تصفو الحياة وتنعم الأرواح، وتطيب كل الجراح، هي امتداد الوجود البشري الذي قدره الله في الأرض عبادةً وإعماراً،فالمعتقد الرحماني ، والمرتكز الشرعي للهدي النبوي الشريف هما المد الحقيقي للشخصية السعودية بتميز انتماءِ مواطن وتفرد بوطن طُهّر ثراه، وفاق جماله وصف من رآه ،مملكة ملكت القلوب وأسرتها عربية بلسان بيان القرآن دستورها فريدة مجيدة،سعودية سَعُدنا بحكم موحد،ووعدنا بأن نظل كلنا واحدا، ويا تاريخ سطر مجدنا، وزاهر عهدنا، ونهضة فجرنا، بقائد أشعل في الطموح الوقائد سمو ولي العهد وبهذا كله يستدرك المكان مكامن الإدراك بشاعرية الشعور، إذ يحتوي الذاكرة والقلوب الشاكرة أو حتى الصابرة ، نحو الأرض الطاهرة ، وبالطبيعة الساحرة أهازيج حكت بأوتار الصوت متناغمة عبر حنين أو أنين ، يرتحل السعودي بها عاشق الأرض ، نحو تلك المآذن التي سمقت إن كبرت أو هللت، بتلك الجباه التي سجدت وركعت بإيمان وتمسك،لأجل أرض عشقتها المكارم من عشق أهل لها ، بقيم لقمم ، بشيم لشم الوجود، رسمت لذلك كل الحدود.

كل ذاك ..وعين الانتماء الولاء بالحب بالعشق، منحوت جبالها ، وظل تلالها ، بكل تلك الملامح كتب عليها في صيفها وشتائها “حياك “، مرتسم في أفقها وهي الأفق لمن حولها تفرداً ولاءاً وإخلاصاً يقرأها الفخر إنها السعودية ،يكتبها التاريخ.
إنها أناشيد الفخر وموشحات فاقت الوصف فتصبح المقر لا القرب ولا البعد، ويشدو شجرها ومدرها ووبل قصصها أهلا بالطيبين والطيبات ، إنها الأغاني لمن غنى وأمنية الأماني لمن تمنى! تشير إليها الأنحاء وإجابات شاعر استفهم معاني الفخر والشعور بعظم المقدرات ،من على الرمضا مشى ؟ فأجابته أرض إرث القيم على إيقاع الفرسان.

يستاهلك ؟ حن هلك يادارنا نستاهلك
وتجيبهم السعودية وجهة كل مشتاق ، أنا قصائد المجد، وعروس رياض النجد ، فأذابت الحروف على الشِّفاه عشقاً لتنطق ذهباً، أنا الحنين وترنيمة عبر السنين لحنها مُنذ البدء الأجداد فانثالت إلى كل الآذان ، ونبوءات الفرسان ، عندي الحقيقة لا أوجه الاحتمالات ،مهد الكمال الذي تَخْلق فيها بدلالة عظمة الخالق ، وكريم عطاه لقيادتها وشعبها ، الذي أسر قلوب ، وأسهر أعين في سبيل الله دوني ومن أجلي بدلالة ارتقاء على الأرض المنبسطة كأنك تتجه إلى السماء حيث هناك غيم هِتان عمائم الشيوخ ، سحائب القلوب البيضاء النقاء والوفاء هي أنا أرض السعودية، نَداها وبكل جميل نِداها، لهيب قيضها ،هي المجد والفخر ، كل المعالي في الوجود بأنها مكان تُخلق ، ومن السعودية يُقسَم لكل أرض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *