وسط تفشي فيروس كورونا يبحث الجميع عن داعم المناعة ، مرة بالطعام وأخرى بالتمارين الرياضية ولكن هذه الطريقة ستبدو غريبة.
الطريقة تعتمد على التأمل الذي يحسن المناعة ضد الالتهابات والسرطان وهو مساعد فعال في علاج العديد من اضطرابات المناعة الذاتية.
وفى ظل عدم توافر لقاحات ضد كورونا، فقد تم الدفع بقوة من قبل الجمعيات الطبية وغيرها من البحوث الطبية بأهمية جلسات التأمل.
وذلك لكونها خط دفاعي فعال ضد الفيروس.
ضد الإجهاد
وقال الدكتور رجا أماراناث، مدير الرعاية الحرجة في جامعة “واشنطن”: “عندما يصبح الإجهاد مزمنا، تتأثر العديد من أجهزة الأعضاء في الجسم”.
ويؤدي الإجهاد المستمر إلى مستويات مفرطة من الكورتيزول وغيرها من الكورتيكوستيرويدات التي تدور في الدم لفترة أطول.
تؤدي إلى حدوث مخالفات في الاستجابات المناعية، وينتج عن ذلك زيادة القابلية للعدوى، وزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
والميل إلى الإصابة بالحساسية، وزيادة مشاكل الجهاز الهضمي وزيادة خطر الإصابة باضطرابات المناعة الذاتية.
يؤدي الإجهاد المزمن أيضا إلى القلق والاكتئاب والحرمان من النوم وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكر ومتلازمة التمثيل الغذائي.
ويقول الباحثون إن التحكم في التوتر من خلال تقنيات الاسترخاء والتأمل واليوغا والتفكير الإيجابي وتشكيل نمط حياة صحي.
يمكن أن يحسن المزاج بشكل كبير ويقوي جهاز المناعة.
وقد استشهدوا بالدراسات التي كشفت عن أن الاسترخاء الناتج عن التأمل يقلل من مستويات IL-6.
وهو السيتوكين الالتهابي الذي تنتجه الخلايا التائية، والذي يلعب دورا رئيسيا في الفيزيولوجيا المرضية للعديد من أمراض المناعة الذاتية، وأنواع مختلفة من السرطانات ومرض الزهايمر.