الرياض – البلاد
أعلنت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، تدمير 4 طائرات مفخخة أطلقتها مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران تجاه أراضي المملكة.
وقال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي: إن قوات التحالف المشتركة تمكنت أمس (الجمعة)، من اعتراض وتدمير عدد 4 طائرات بدون طيار “مفخخة”، أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران باتجاه المملكة، منها 3 طائرات بدون طيار تم اعتراضها وتدميرها بالأجواء اليمنية. وأوضح العقيد المالكي الكفاءة العالية للقوات المشتركة في التصدي لهذه التهديدات وإفشالها من خلال رصدها وتدميرها بعد إطلاقها مباشرة من داخل مناطق سيطرة المليشيا الحوثية، مؤكدا أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تطبق وتتخذ كافة الإجراءات الضرورية لحماية المدنيين والأعيان المدنية وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
وتكبدت الميليشيات الحوثية خسائر كبيرة بشرية ومادية خلال الساعات الماضية، في 4 قطاعات بجبهة الساحل الغربي اليمني، جراء خروقاتها المستمرة للهدنة الأممية، وفقا لما أفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة، مبينا أن تعزيزات وصلت عبر خط زبيد للميليشيات الحوثية المتمركزة في مناطق غير ذات قيمة عسكرية جنوب مديرية التحيتا، وحاولت الميليشيات التسلل إلى مزارع النخيل شرق منطقة الجبلية في ذات المديرية ولكن دون جدوى. وأكد أن تعزيزات وتحركات الميليشيات كانت مرصودة بدقة وسرعان ما انتهت بالفشل الذريع ومصرع وجرح عدد من المتسللين وإجبار البقية على الفرار. كما تم إخماد مصادر نيرانها التي استهدفت قرى ومزارع المواطنين. ووزع الإعلام العسكري مشاهد ليلية تظهر جانبا من الاشتباكات شرق الجبلية.
وفي السياق ذاته، حققت القوات المشتركة إصابات مباشرة في مخابئ بقايا جيوب الميليشيات الحوثية موقعة قتلى وجرحى في صفوفهم أثناء استهدافهم الأحياء السكنية في مركز مديرية التحيتا وقرى ومزارع المواطنين شرق الجاح بمديرية بيت الفقيه وجنوب مدينة الدريهمي، والأحياء السكنية في مركز مديرية حيس، وفقا للإعلام العسكري، فيما تعدت ميليشيات الحوثي، على القرى السكنية في مديرية الدريهمي جنوب الحديدة بقذائف المدفعية والأسلحة المتوسطة، مواصلة انتهاكاتها اليومية بحق المدنيين في مختلف مناطق الحديدة.
وكان مجلس الوزراء اليمني، قد اعتبر أن استمرار تهريب الأسلحة الإيرانية للميليشيات الحوثية، انتهاكا صارخا للقوانين الدولية ولقرارات مجلس الأمن بشأن حظر توريد الأسلحة للميليشيات، مؤكدا في اجتماع افتراضي الخميس، أن “استمرار الدعم الإيراني لهذه الميليشيات وتزويدها بالتكنولوجيا العسكرية المتقدمة لقتل اليمنيين واستهداف دول الجوار وتهديد خطوط الملاحة الدولية وزعزعة الأمن الإقليمي والدولي يُعد تعديا سافرا على أمن واستقرار اليمن وسيادته وسلامة أراضيه”، داعيا مجلس الأمن الدولي “لاتخاذ موقف حازم إزاء الدور الإيراني التخريبي في اليمن والمنطقة واستمرار تهريب التكنولوجيا العسكرية وشحنات النفط والخبراء للميليشيات الحوثية”.
