كشفت دراسة علمية حديثة نشرتها مجلة “الخلية”، عن أدلة قوية على أن هناك شكلا جديدا لفيروس كورونا المستجد انتشر في أوروبا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدة أن الطفرة الجديدة التي سميت اختصارا بـ G614 تجعل الفيروس أشد قدرة على مهاجمة الخلايا البشرية، لكن هذه الطفرة لا تجعل المصابين أكثر مرضا.
ووجد الباحثون من خلال إجراء التجارب على أشخاص وحيوانات وخلايا في المختبر أظهرت أن النسخة المحورة أكثر شيوعا، وأنها معدية أكثر، ووجدوا أن الطفرة الجديدة تؤثر على سطح الفيروس، بحيث تزيد النتوءات وتجعلها أكثر استقرارا وتساعدها على اختراق الخلايا والالتصاق بها.
ووفقا لأراء الباحثين فإن الطفرة الجديدة تتكاثر بشكل أسرع في الجهاز التنفسي العلوي، أى الأنف والجيوب الأنفية والحنجرة، ما يفسر سبب مرورها بسهولة أكبر.
وقد توصلت نتائج الدراسات أن الشكل الجديد للفيروس لديه القدرة على الانتشار أكثر بثلاث إلى 9 مرات من الشكل السابق.
والأبحاث جارية حاليا لمعرفة ما إذا كان ذلك يؤثر على إمكانية التحكم بالفيروس عن طريق اللقاح.
وقد شدد الباحثون على أهمية ارتداء الأقنعة والتباعد في هذه الفترة، كما أن استخدام البلازما من المتعافين قادر على تحييد هذه الطفرة لـ كوفيد19.