تأملوا معي إعلامنا في ظل جائحة كورونا ويشمل الاعلام المرئي والمسموع والمصور، لقد ألقت الجائحة شباكها على الاعلام واصطادت منه القيِّم والهادف وسقط الاعلام الركيك الساخر وقد ترفع الكثير عن نقل الاخبار الهابطة والاشاعات وتوقفوا عن الترويج لأمور لا تخدم المواطن ولا الوطن.
الآن ومع التعايش مع كورونا اقتصر الاعلام على كل ما هو مفيد ويخدم الوطن فتدفق المعلومات عن الوباء وأعراضه وكيفية التعامل معه والوقاية منه الى أن وصلنا لتتعايش معه.
أصبح الاعلام ينشر الوعي والعلم والمعرفة ولم يقتصر على ضخ المعلومات بل جذب الناس للتعاطي مع المستجدات من الاخبار والتطورات لهذا المرض.
وهبت الصحف والجرائد ووسائل الاعلام لبث مبادرات ودورات توعوية هادفة كل هدفها أن توصل المعلومة وتساعدنا على اجتياز هذه المرحلة وتعدنا للتعايش مع الأوضاع الراهنة وبدأت الرقابة على وسائل التواصل منها الواتس آب والسناب وملاحقة مروجي الاشاعات التي تساهم في ترهيب المواطنين والتغرير بهم.
وبدأت عملية تطهير لحسابات المشاهير وإلزامهم بقيود وشروط وضعتها تحت الرقابة وأقفلت بعضها ولاحقت منهم من كان يستغل شهرته للتعريض بالمواطنين.
هنا مع وقفة مع تداعيات الوباء أقدر جهود وزارة الاعلام لما تقدمه وتسخره من متابعة للمحتوى الاعلامي والرقي به ودفع عجلة الاعلام لتواكب الظروف وتتألق بالطرح ولمناقشات والمقالات والمعلومات.