الإقتصاد

السعودية تواصل دعمها للتنمية والشراكة الدولية لمواجهة الجائحة

نيويورك- واس

أكدت المملكة العربية السعودية بصفتها رئيسة لمجموعة العشرين لهذا العام، حرصها على المساعدة في معالجة التأثير العالمي والاقتصادي والاجتماعي والمالي لواحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العصر الحديث.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها نائب مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور خالد بن محمد منزلاوي، خلال مشاركته في الاجتماع رفيع المستوى بشأن تمويل التنمية في عصر كوفيد١٩ وما بعده، وذلك بحضور رئيس اللجنة الاقتصادية بوفد المملكة السكرتير أول بندر بن مهدي النهدي ، ومشاركة نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد ،

مشيراً إلى أن المجموعة برئاسة المملكة تهتم بمعالجة التحديات التي يفرضها هذا الوباء خاصة على البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، الأمر الذي دفع المجموعة إلى تنسيق استجابة دولية سريعة أثمرت عن تقديم تعهدات بأكثر من ٢١ مليار دولار أمريكي لدعم تمويل الصحة العالمية، وسيتم تخصيص هذه المساهمات للأدوات التشخيصية واللقاحات والعلاجات وأعمال البحث والتطوير.
وأوضح أن مجموعة العشرين واسهاما منها في معالجة آثار الجائحة على الدول الفقيرة، فقد قامت بتعليق تحصيل الديون على تلك الدول بهدف توفير الإغاثة الفعالة للبلدان المحدودة الموارد ويتيح لها إعادة توجيه مواردها لمكافحة الوباء.

وأشار إلى أن المملكة ، ومن منطلق تعاونها مع المجتمع الدولي في مكافحة جائحة كوفيد ١٩، قدمت الدعم والمساعدة المالية للمنظمات والدول المحتاجة لدعم جهودها في مكافحة الجائحة، حيث قدمت ٢١٠ ملايين دولار لمنظمة الصحة العالمية ، و ١٥٠ مليون دولار للتحالف العالمي للقاحات والتحصين ، و ١٥٠ مليون دولار للتحالف من أجل الاستعداد للوباء والابتكار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *