رياضة مقالات الكتاب

«لا يزال الدوري .. عروساً تُزف ببعد.!»

••يخرج الهلال والنصر إلى بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان الكبرى، والتي لم تغويهما افتخارا وتغريهما هي بالمثول براحتيها المنيفتين السخيتين منقادةً.. مستسلمةً لظروف لم تسعها (جغرافية التدريب) بسبب جائحة كورونا، التي عُلق الدوري لأجلها منذ ١٥ مارس، فيما سيستأنف ابتداء من ٤ أغسطس حتى ٢٠ سبتمبر.

••وقد كان المجتمع الرياضي قاطباً قد أذعن ويذعن من خلال منصات الجهات الرسمية المعنية للبروتوكولات الوقائية لوزارة الرياضة والتي وجهت بلغة إرشادية أمنية واجتماعية وصحية ونفسية احترازية (بالحوار الوقائي المعالج ) والبحث عن المنهج الإثرائي الوقائي الذي يحترف صناعة التصدي للمرض بآليات التطوير الوقائية له وللأسباب التي تنأى عنه (في الأندية و الملاعب والتي تتصدى له تآزراً وعدم الإهمال بصيغة الفرد أو الجمع.

•• الدوري بين الهلال والنصر..
لم تسع خريطتها كل التضاريس والألوان والطقوس والحدود والشعاب العديدة المختلفة التليدة والتي حصد خلالها الهلال ١٥ (دورياً) كان آخرها قبل عامين كاملين .. فيما هي مطبوعة بتاريخ النصر الذي ظفر بها ٨ مرات آخرها العام المنصرم..!

•• وبطولة الدوري.. الآن ضمن هوية ( الهلال المتصدر بـ ٥١ نقطة من ٢٢ مباراة ينافسه النصر بـ ٤٥ نقطة بفارق ٦ نقاط وبينهما مباراة قد تحسم وقد تؤجل)
فيما ينأى فريق نادي الوحدة بـ ٣٩ نقطة يليه الأهلي بـ ٣٧ نقطة و مهمة طموح الدوري يحملها أبطال فريقي ناديي الهلال
ثم النصر فقط ونجومهما تلقائيا وبلا تردد وعن ريحانة خاطر (فأحدهما ربما) استمر في تجربته البطولية التي خاضها منذ بداية المباريات والتجربة البطولية جديرة بأن تعاش مع جماهير العالمي والزعيم ولا تصرف سوى في أمجادهما الذاتية وعلا وفخر كل محب.

•• والفريقان.. رجال ومواقف يستقبلون حضورهم ونبوغهم بالعطاء المستمر، بعون الله، وبالصفاء الفني التكتيكي، فالبطولة يقبل عليها الفريقان إقبالا هنيئاً مريئاً مشكوراً لأنهما بالتأكيد على نهج فني وقيادي وإداري ونفسي واستراتيجي مستقيم..!

•• وللحق فهما رجال أعدوا لهذه المناسبة عدتها.
•• بحسن انتقاء عناصري ومهارة تنظيم.
* واستعداد وتقدير للخصم.

•• وروح قتالية صافية ينهجها اللاعبون سلوكا وممارسة.

•• ولا يهم من سيفوز طالما بقيت ٨ جولات من الدوري قدر ما يهم أن يحسب المنافس لكل الأندية والفرق كبيرها بصغيرها، حساباً ومعادلات كي يُقدِّر ذاته ويعمل على توشيج علاقته مع البطولة بالحس اليقظ والنبيه والرزين وأضمومة عز ومجد ألفه البطل وآنسه..!

•• وهكذا حري بالمتنافسين الاكتظاظ الاستراتيجي ولفظ العنف وصفاء النفس والتنافس الشريف الحركي الدائب فهي البطولة الحسان لها من سرحات أنوار البطولات وامتداده ما قد يوشح بها الأبطال كعروس تزف بقربى..!؟
•• فليكن النجاح المنير لكما أيهاالمتنافسان وضاحا وهاجا..!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *