متابعات

شريطية معارض جدة .. التباعد آخر الاهتمامات

 جدة – مهند قحطان -تصوير المحرر

رغم دعوة الجهات المختصة بضروة التباعد الاجتماعي في مناحي الحياة كافة غير ان معارض السيارة جنوبي جدة غائبة عن هذا السيناريو الاحترازي حيث ان هناك تجمعات كما كان يحدث قبل الجائحة العالمية إذ تجد الشريطية يصرخون ويزايدون وتضيق حلقة المزاد بصورة لافتة للنظر دون أي ادني وعي من المتجمهرين من اصحاب السيارات والفضوليين وغيرهم بما يمكن ان يحدث لهم فيما اذا كان احد المتجمهرين حول حلقة المزاد مصابا بفيروس كورنا .

” البلاد” رصدت تجمهر عدد كبير من الشريطية المتواجدين في المعارض وهم يمارسون عملهم المعتاد دون مبالاة بالتجمهر امام المركبات القادمة نحو المعارض بالإضافة الى عدم التباعد والشيء الغريب أن هذه المشاهد تحدث يوميا الامر الذي ربما يفاقم حالات الكورونا في جدة اذا أن بعض المتواجدين ربما يكون الواحد منهم يحمل الفيروس دون ان يدري الامر الذي يدعو الى ضرورة وضع حد لنشاط الشريطية. وحذر عدد من المواطنين من مثل هذه المشاهد لكثرة حالات المصابين بالفيروس حيث تعاملهم مع العديد من الاشخاص فعلى الرغم من أن معارض السيارات ملتقى موثوق فيه بين أصحاب المعارض والزبائن إلا أن البعض من هذه الفئة أساء لسمعة المكان وها نحن اليوم اكبر دليل على عدم تعاونهم بالتباعد حيث لا تجد مركبة متوقفة في الاشارة الضوئية الا ويلتحم بها من شخصين الى ثلاثة اشخاص متسائلين عن ان كان يريد بيع مركبته ام لا غير مبالين بالأضرار التي قد يسببونها للقادمين من عدم توفر مسافة كافية والتلمس بالمركبة او زجاجها.


خالد الغامدي اوضح ان المعارض وتحديدا في هذه الفترة تشهد ازدحاما كبيرا من الجنسيات المختلفة سواء بائعين أو زبائن أو متسوقين ويوجد بها العديد من المزادات ملتزمون بالاشتراطات التي وضعتها وزارة الصحة لكن الشريطي بمثابة فيروس متنقل عبر المركبات وهوا بحد ذاته خطر كبير على المجتمع، لذا ارجو من الجهات المعنية وضع حد لهذا الفئة ومنعها من العمل خلال هذه الفترة لتجنب نقل العدوى بين المواطنين والمقيمين في المعارض.

فيما اكد ياسر عبدالكريم إن معارض السيارات أصبحت أشبه بالمنطقة المخيفة التي يجب التفكير مليون مرة قبل التوجه اليها حيث توجد حلول اخرى يستطيع الشريطي استخدامها مثل كتابة جملة هذه المركبة للبيع بخط كبير على اللوحة بحيث يستطيع الزائر مشاهدتها من خلال مسافة بعيدة وبهذه الطريقة سيقوم بحماية نفسه قبل حماية الزبائن كون تواجده بالقرب من الآخرين يعد تهديدا كبيرا بانتقال العدوى الى الزبائن وايضا بين بعضهم البعض خصوصا ان هناك فئة كبيرة منهم لا يرتدون الكمامات وبعضهم يرتديها بشكل جزئي حيث يقوم بلباسها على منطقة ذقنه وليس انفه وفمه وهذا يدل على خوفه من ان يتم تغريمه من قبل الجهات المعنية فقط وليس الحرص على صحته وصحة القريبين منه.
وختم ياسر حديثه يجب على الجهات ملاحقة هذه الفئة وتغريمها لكي لا يتم التهاون بصحة الانسان وعدم انتشار وباء كورونا الذي يعد من اخطر الاوبئة في الوقت الراهن لسرعة انتقاله بين الناس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *