من المعروف أن مرض التوحد هو اضطراب يصيب الدماغ عند الأطفال الصغار وتبدأ مؤشراته من عمر سنتين إلى 3 سنوات، ولكن تم اكتشاف أنه يمكن أن يصيب التوحد البالغين أيضا بدرجات مختلفة، إذ كشفت دراسة بريطانية أن 1% من البالغين يعانون منه،ونستعرض لكم في السطور التالية أعراض التوحد عند الكبار وطرق علاجه.
وأبرز علاماته وأعراضه:
1/ الابتعاد عن المجتمع وتجنب التواصل والاختلاط مع الآخرين.
2/ الشعور بحالة عزلة داخلية وأحيانا تصل لدرجة ظهور مشاعر خوف وقلق.
3/تفضيل الأمور الروتينية وتكرار السلوك وكره التغيير ورفض تناول أطعمة جديدة.
4/ الشعور بضعف أو أنعدام التواصل البصري أثناء التحدث مع الآخرين.
وعن علاج مرض التوحد عند الكبار، فهو يعتمد على تغيير أنماط السلوك في الحياة من خلال ما يلي:
1/الانخراط في نشاطات بسيطة والخروج من حالة العزلة إذا طالت.
2/ مواجهة التحديات الخاصة بالعمل، على أن يصار إلى اختيار مكان عمل يتوفر فيه الدعم الكافي.
3/ العلاج بالنطق لمساعدته في تحسين التواصل مع المشاعر والأفكار، وتحريك الشعور بالعالم الخارجي.
4/ التغلب على الضغوطات الخارجية التي قد يتعرض لها، الوصول إلى حالة سلام داخلي.
5/ تناول العقاقير الطبية التي تعالج الأعراض المرافقة للتوحد، كعلاج الاكتئاب والقلق ، والاضطرابات السلوكية.
6/ تحقيق التوازن النفسي والتناغم بين العالم الداخلي والخارجي.