الدولية

الجيش اليمني يدك مواقع المليشيات في “نهم”

عدن – البلاد

دحر الجيش الوطني اليمني، مليشيات الحوثي الإرهابية في جبهة نهم، واستعاد أمس (الأربعاء)، مواقع تمركز للميليشيات بعد مواجهات شرسة، وفقا لمصادر عسكرية أكدت أن الهجوم أسفر عن خسائر فادحة في أرواح وعتاد الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، موضحة أن الميليشيات تعرضت إلى ضربات موجعة في المعارك، وخسرت 5 من قياداتها الميدانية البارزة، فضلا عن خسارتها لمواقع كانت تسيطر عليها، ووقوع 22 من مقاتليها في قبضة قوات الجيش.

وبحسب المصادر فإن القيادات التي قتلت في معارك هم: قائد محور الفرضة عباد عبدالله الجود، وركن إمداد الجبهة حمود أحمد علي الحوثي، ومسؤول الاتصالات محمد يحيى الحملي، وقائد الميمنة بجبهة نهم مران المراني.
وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، على حسابه في “تويتر”، إن” قائد الحوثيين في ميمنة جبهة نهم شرقي صنعاء، مران المراني، قتل مع مرافقيه خلال معارك شرسة يخوضها الجيش بمساندة طيران التحالف”، مشيرا إلى أن قوات الجيش كبدت الحوثيين خسائر فادحة في الأرواح والعتاد وتمكنت من أسر 22 من مقاتليهم، لافتا إلى أن مقاتلات التحالف دمرت تعزيزات للحوثيين في منطقة نجد العتق ومناطق أخرى محيطة.

من جهته، قال وزير الإعلام اليمني معمر الارياني، إن مأرب عصية على مرتزقة ايران، مضيفا أنها ستكون نقطة الانطلاقة لاستعادة العاصمة المختطفة صنعاء وكل شبر في التراب اليمني.
وأضاف الارياني أن قيادات ميليشيات الحوثي الانقلابية، تروج أخيرا لانتصارات زائفة في محافظة مأرب وتصور لعناصرها أن المدينة باتت قاب قوسين من السقوط، بهدف رفع معنوياتهم المنهارة وحشد ما تبقى من المغرر بهم للحاق بالجبهة التي باتت محرقة كبرى لقيادات المليشيا وعناصرها وعتادها.

وأشار إلى أن الميليشيات الحوثية لم تتقدم شبرا واحدا على الارض في جبهة “مأرب – نهم” خلال الفترة الماضية، وباءت كل محاولاتها بالفشل الذريع وتكبد مجاميعها الانتحارية خسائر بشرية فادحة، منوهًا إلى تمكن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من استعادة اراضي جديدة لأول مرّة منذ بدء العمليات العسكرية.
وفي السياق ذاته، أكدت مصادر محلية في صنعاء أن عشرات الجثث الحوثية وصلت مشافي ‎المدينة من جبهات مأرب ونهم بعد اشتداد القتال هناك، مشيرة إلى أن سيارات الإسعاف شوهدت بكثرة في الشوارع وهي تخاطب المارة بفتح الطرق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *