الرياضة

فنان العرب محمد عبده يفتح قلبه لـ البلاد : صفات خادم الحرمين وولي العهد مبهرة

جدة- حاتم عطرجي

محمد عبده بخير، فنان العرب الذي كان يطمح أن يكون بحارًا فاستهواه الفن وأصبح فنانًا.. درس صناعة السفن فأصبح أستاذ الفن.
كل الألقاب تصغر أمامه فاسمه علامة وحضوره فخامة.. لا يختلف عليها اثنان؛ لأنه ليس مجرد فنان، بل هو زعيم فن هذا الزمان، صوته يطربك وتواضعه يحرجك وإنسانيته تسعدك.
هو ابن بيئته، وأغانيه تترجم شخصيته..هو مجموعة إنسان كما غنى ذات يوم.. ونجم عال، كما شنف آذاننا ذات مساء.. ضيفنا اليوم في” فرفشة” فنان العرب محمد عبده، الذي فرضت علينا مشاغله أن تكون بهذا الاختصار.. فهلا بالطيب الغالي.. الأماكن كلها مشتاقة لك.

لو لم تكن فنانًا.. ماذا كنت تتمنى أن تكون؟
– لو لم أكن فنانًا.. كنت أتمنى أن أكون صانع سفن وقبطانًا مثل والدي، رحمة الله عليه.
الخصخصة باتت قريبة. لو قدر لك شراء ناد.. أي الأندية ستختار؟
– كما تعلم، ويعلم الجميع، وكوني فنانًا، فأنا للوطن كله وبجميع شرائحه، وعاداته وتقاليده وثقافاته شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً، ولهذا لن أدخل في هذا المجال إطلاقًا، وقد سنحت لي الفرصة من قبل أن أستثمر، ولم أستثمر فيه، ولن أستثمر، وفضلت عدم الخوض في هذا المجال نهائيًا.


كنت تاجرًا ، وخسرت، وقدم لك صديق سلفة نصف مليون ريال.. كيف ستستثمرها؟
– علمتني والدتي، أن لا نمد أيدينا لأحد، وبدوري علمت أبنائي ذات الشيء، والرزق يأتي من الله، سبحانه وتعالى.
“الغالي ثمنه فيه” .. إلى أي مدى تقنعك هذه العبارة ؟
– لا يختلف اثنان على أن الزين غالٍ، لكن الأزين أغلى، ولكل بضاعة شراي، ولكل شراي بضاعة وسوق.

يقولون: إن الأسماء تحاكي مسمياتها.. هل ترى أن اسمك يحاكيك؟
– خير الأسماء ما حمد وعبد.. وأتمنى أن أكون كذلك، وتسميتي محمد كانت بعدما رزقت والدتي بمولود قبلي، وأسمته محمد، عاش لعدد من السنين، ثم توفاه الله.
وأتيت أنا إلى الدنيا، وسميت باسم أخي، رحمه الله تعالى .. يمكن أنا أخذت خصال محمد أخي الجميلة من خلال تربية والدتي لي، ومحمد اسم أشرف خلق الله تعالى.
تلعب مباراة استعراضية أمام منتخب نجوم العالم، بمشاركة ميسى ورونالدو ونيمار.. هل تفضل تسجيل هدف خرافي ويلغى، أم هدف عادي ويحتسب؟
– أفضل أن أشاهد المباراة عبر التلفاز أنا وأبنائي. وسأشجع ميسي؛ لأنه الأفضل لدي، وربما لدى الكثيرين من محبي كرة القدم الجميلة والممتعة والراقية.


عند اقتنائك لحاجياتك الخاصة، هل تحرص على الشكل أم الجودة؟
– الجودة طبعاً وبدون تردد.
رشحت لمهمة خارجية، تمثل فيها وطنك.. هل تتمنى أن تكون سياسية أم اقتصادية؟
– من قال لك أنه ليست موكلة لي مهام خارجية، فذلك تشرفت به منذ سنوات طويلة أن أكون ممثلاً لوطني، فأنا فنان أمثل بلدي أمام العالم الخارجي، وأعكس ثقافته لكل العالم الخارجي، وهذا وسام شرف على صدري، سأظل أفتخر به ما حييت.
في حسابك في تويتر، لو طلب منك بائع متابعين مبلغًا ما؛ لزيادة عدد متابعيك بمتابعين حقيقيين.. هل تدفع له؟
– كل ما يهمني على “تويتر” أن أنقل ما أريد أن أوصله للجمهور الغالي فقط، أما غير ذلك فلا يهمني أبدًا، ولا أبحث عنه.


لو طلب منك اختيار شخصية قيادية.. ما الصفات التي ستحرص عليها؟
– بدون أدنى شك، الصفات التي يتحلى بها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله، من حزم وشجاعة وكرم ولين وأبوة ونخوة وعزيمة وقيادة.. هذه الصفات ستكون أهم الصفات التي أحرص على تواجدها في الشخصية التي سوف أرشحها.
ناديك يمر بأزمة مالية.. وأنت مقتدر ماليًا، لكنك على خلاف مع رئيسه … هل ستدعم؟
– إجابتي لن تتغير، وكما قلت لك سابقاً، أنا فنان وللوطن كله، ولن أستثمر في الأندية وأكرر بأنني أفضل عدم الخوض في ذلك مطلقًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *