المحليات

البلوي: تطوير شبكة تبادل المعلومات بالدول الأعضاء لدعم الأمن البحري

الرياض-واس

في إطار دعم المملكة العربية السعودية للجهود الإقليمية الرامية لتعزيز التعاون في مجال الأمن البحري بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ أيده الله ـ وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ـ حفظه الله ـ ، وبتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية ، عقدت اللجنة التوجيهية لمدونة السلوك الخاصة بقمع القرصنة والسطو المسلح على السفن والأنشطة البحرية غير المشروعة في غربي المحيط الهندي وخليج عدن (المعروفة باسم تعديلات جدة على مدونة السلوك 2017 (DCoC (JA ، اجتماعها الافتراضي الأول برئاسة مدير عام حرس الحدود ،الرئيس الحالي للجنة التوجيهية الفريق عواد بن عيد البلوي .

وقد تم انتخاب المملكة العربية السعودية وبإجماع الدول الأعضاء في المدونة لتتولى أول رئاسة للجنة التوجيهية، ودولة جيبوتي نائبا للرئيس.

وافتتح الفريق البلوي الاجتماع الذي عقد الثلاثاء 9 يونيو 2020 ، بتقديم الشكر للدول المشاركة للعمل سويًا لدعم الأمن البحري ولتحقيق النجاح في التصدي للقرصنة والسطو المسلح على السفن بالمنطقة حاثاً الأعضاء على تعزيز التعاون بين الهيئات المعنية وتطوير القدرات الوطنية من أجل تنسيق إقليمي أكبر وإعطاء الأولوية لتنفيذ البنود الخاصة بتعديلات جدة والتي تكمن في:

وضع استراتيجية بحرية وطنية لتنمية القطاع البحري والمنطقة الاقتصادية الخالصة- – تبني استراتيجية وطنية للأمن البحري – إنشاء لجنة وطنية للأمن والتيسير البحري تضم جميع المعنيين الرئيسيين بالشأن البحري والتأكد من أن الاستراتيجيات الوطنية البحرية يدعمها إطار قانوني قوي وتطوير خطط وتطبيقات وإجراءات الأمن البحري لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للأمن البحري.
وأوضح الفريق البلوي أن الهدف من الاجتماع الترَكٌيز على خطة عمل لتطوير شبكة تبادل المعلومات بدول المدونة بما في ذلك إنشاء مراكز وطنية متعددة الأطراف لتبادل المعلومات البحرية في كل من الدول المشاركة وخطة عمل لتنسيق جهود بناء القدرات وتشمل الجهود المبذولة لتعزيز الوعي بالمجال البحري وتنسيق التدريب،إضافة إلى وضع خطة عمل لتنسيق جهود المانحين، مذكراً المشاركين بالحاجة المستمرة لمواصلة اتخاذ إجراءات رادعة ضد الجماعات والميليشيات الإرهابية في المنطقة ، كما حث الدول أن تُبقي على جاهزيتها ويقظتها وأن تعمل على التنسيق الجيد للجهود من خلال لجان الأمن البحري الوطنية المعنية ، داعيا إلى تعاون أكثر قوة والعمل على أن لا تتخلف أي دولة عضو عن الركب.

كما أعربت مدير الإدارة الفرعية للأمن البحري بالمنظمة البحرية الدولية IMO تريسي بيفيرت، وبالنيابة عن المنظمة عن الشكر والتقدير لحكومة المملكة ووزارة الداخلية ممثلة في حرس الحدود على جميع أشكال الدعم والمساندة لأنشطة تنفيذ بنود تعديلات جدة 2017.
من جانبها، أعربت الأمين العام للنقل البحري والشؤون البحرية بوزارة النقل في كينيا نانسي كاريجيثو، عن تقديرها للمملكة ووزارة الداخلية لإعادة جدولة الاجتماع في خضم الجائحة التي يشهدها العالم حالياً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *