الرياضة

صراع هلالي نصراوي مشتعل على “محيط الرعب”

الرياض – هاني البشر

أبدى صفوان السويكت رئيس نادي النصر بعض الملاحظات على كراسة استئجار ملعب جامعة الملك سعود”محيط الرعب” ووصف كراسة ملعب الجامعة بالمعيبة والمخالفة للقانون؛ حيث كتب السويكت عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر: “التنافس على مشروع استئجار، أو استثمار الاستاد الرياضي بجامعة الملك سعود حق مشروع للجميع، وسواء قررنا الدخول في المنافسة من عدمه، إلا أن تحقيق مبدأ العدالة وسيادة لغة القانون وحماية جنابه، هو الأهم للصالح العام “.


وأضاف: “كراسة المشروع معيبة قانوناً وملفقة بين النظام القديم والنظام الحديث للمنافسات والمشتريات الحكومية مما يخالف التشريع، ويخلق ضبابية وعدم وضوح أمام المتنافسين”. وأكمل:” وقد عارضت الكراسة أصولا متعارفا عليها ومواد نظامية معتبرة، وما تصريح أحد مسؤولي الجامعة(بأنها غير ملزمة بقبول العرض المالي الأعلى) إلا برهان على ذلك، وسنحتفظ بحقنا أمام محاكم القضاءالإداري عند حدوث النزاع لمخالفتها لبعض أركان المنافسة العامة”.

وأردف: “أعطت الكراسة للجنة فحص العروض هامش حرية عاليا ومطاطيا، ولم تضع معايير محددة لتقييم العروض واختيار الفائز بالمنافسة، مما أضعف مبدأ تعزيز النزاهة والمنافسة والشفافية وتحقيق المساواة، وتوفير معاملة عادلة للمتنافسين تحقيقاً لمبدأ تكافؤ الفرص”.

واختتم سلسلة تغريداته، قائلاً: “تقدمنا بخطاب رسمي لمعالي مدير جامعة الملك سعود بملاحظاتنا على الكراسة لمحاولة إصلاح الأخطاء، وتدارك ما يمكن إدراكه، وكلنا ثقة بمعاليه، والله الموفق”.
وكانت الأسابيع الماضية قد كشفت عن وجود صراع بين الهلال والنصر وكذلك بين الشركات الراعية لنادي الهلال، و نادي النصر على ملعب جامعة الملك سعود، بسبب نهاية العقد بين شركة صلة والجامعة.

يذكر أن الجامعة قد أعلنت عبر حسابها في تويتر أن آخر موعد لاستقبال الطلبات سيكون الثانية ظهرًا من يوم العاشر من شهر شوال، وينبغي تقديم العرض الاستثماري والضمان البنكي بظرف مغلق في موعد أقصاه 16 شوال ( اليوم الإثنين ) على أن يتم فتح المظاريف يوم الـ17 من شهر شوال ( غداً الثلاثاء ) وحددت مبلغ 10 آلاف ريال قيمة استلام الكراسة.

يشار إلى أن ملعب الجامعة مستثمر من قبل نادي الهلال منذ عام 2017، وينتهي عقد استثماره بنهاية الموسم الجاري، وقد حظي الملعب بإشادات واسعة، خصوصا من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *