الدولية

الحوثيون يعرضون المنطقة لـ«كارثة بيئية»

عدن – البلاد

أكد رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك، أن الحكومة اليمنية تتعاطى بإيجابية مع مقترحات الوسيط الأممي مارتن غريفثس، المتماشية مع مرجعيات الحل السياسي للأزمة.

وقال: نأمل أن تعود الأمور لمسار تطبيق “اتفاق الرياض” مع المجلس الانتقالي الجنوبي. ونثق في أن السعودية قادرة على إعادة الأمور لتطبيق الاتفاق، مشيرا إلى أن هناك حاجة “لمنهجية جديدة من قبل الأمم المتحدة في الرقابة والتدقيق على المساعدات الإنسانية التي تصل اليمن.

في غضون ذلك، جدّدت الحكومة اليمنية تحذيراتها من خطورة وضع ناقلة النفط “صافر” الراسية قرب ميناء رأس عيسى على البحر الأحمر، بعد تعرضها للمرة الثانية لثقب في أحد أنابيب نظام التبريد وتسرب المياه إليها، والتي تمنع الميليشيات الحوثية الانقلابية، ذراع إيران في اليمن، محاولات صيانتها، ما قد يؤدي إلى تسرب النفط منها أو انفجارها وحدوث كارثة بيئية في أي لحظة.

وقال وكيل وزارة النفط والمعادن اليمنية، المهندس شوقي المخلافي، إن التسرب الأخير لمياه البحر بسبب الثقب الذي حدث في ناقلة “صافر” يرفع احتمالية غرقها، أو تسرب النفط الخام منها، أو انفجارها، وهو طالما حذرت منه الحكومة اليمنية وناشدت من أجله الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، في مقابل تعنت ورفض الميليشيات الانقلابية دخول الفريق الأممي للقيام بأعمال الصيانة اللازمة لها.

وأشار المخلافي إلى أنه في ظل توقف الغلايات سيتوقف الحصول على الغاز الخامل منها، وهو ما يحدث حاليا بسبب التقادم وتوقف الصيانة منذ الانقلاب على الشرعية وتهالك المنشأة والأنابيب والمعدات، إذ تسرب معظم الغاز الخامل من الخزانات وأصبح النفط المخزون مغطى بالأكسجين، وبالتالي فالخزان معرّض للانفجار في أي وقت.

في السياق ذاته، غرقت سفينة إيرانية تحمل اسم “بهبهان”، قبل منتصف ليل الخميس، في المياه الإقليمية العراقية، خارج مدخل قناة خور عبدالله، والتي كانت محملة بـ850 طناً من السيراميك، بحسب وسائل إعلام إيرانية.

وقدَّرت التقارير الأولية عدد الطاقم بـ9 أفراد، لكن بحسب المسؤولين العراقيين، كان في السفينة 8 من أفراد الطاقم، تم إنقاذ 5 منهم، وجارٍ البحث عن الباقين، فيما أفادت بعض المصادر بوفاة اثنين من أفراد طاقم السفينة الغارقة، بحسب ما نقل موقع “إيران إنترناشونال – عربي”.

وفيما قال مدير شركة الموانئ العراقية، وفقا لوسائل إعلام عراقية، إن سبب غرق الباخرة يعود لسوء التحميل، ولم يعلق المسؤولون الإيرانيون ومنظمة الموانئ والملاحة البحرية الإيرانية بعد على الحادثة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *