الإقتصاد

1.8 تريليون حجم الودائع البنكية وارتفاع القروض

جدة – البلاد

شهد الربع الأول بنهاية مارس من العام الحالي ارتفاع حجم الودائع لدى البنوك السعودية المدرجة في السوق المالية المحلية “تداول” على أساس سنوي، بقيمة نحو 220.79 مليار بنسبة 13.7% ، ليقفز حجم الودائع لدى البنوك إلى أكثر من 1.8 تريليون ريال، مقارنة مع حجم الودائع في الربع الأول من العام الماضي والبالغة 1.6 تريليون ريال.

في السياق حققت القروض المقدمة من البنوك والمصارف السعودية، إلى المؤسسات الحكومية غير المالية والقطاع الخاص ارتفاعا بنسبة 12.2% بنهاية شهر أبريل الماضي، لتصل إلى 1708 مليارات ريال. وعلى أساس ربعي سجلت القروض ارتفاعا ملحوظاً يقارب 16% بالربع الأول، بزيادة تعادل قيمتها 217.34 مليار ريال، ليبلغ إجدمالي قيمة محفظة الإقراض لدى البنوك 1.582 تريليون ريال، مقارنة مع قيمتها في نهاية الربع الأول من العام الماضي والبالغة خلالها 1.365 تريليون ريال ، لترتفع تباعا بنهاية شهر أبريل الماضي لتصل إلى 1648 مليار ريال.

وتفصيلا طبقا للنشرة الشهرية الصادرة عن مؤسسة النقد العربي السعودي “ساما” ارتفعت القروض المقدمة من البنوك والمصارف السعودية، للقطاع الخاص بنهاية شهر أبريل 2020 لتصل إلى 1648 مليار ريال وذلك بارتفاع قدره 12 % على أساس سنوي ، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، والتي بلغت آنذاك 1469 مليار ريال ، فيما تقدر القروض الممنوحة للمؤسسات الحكومية غير المالية نحو 60.4 مليار ريال بنهاية شهر أبريل الماضي، مرتفعة بنسبة قدرها 1% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019.

تعزيز السيولة
وضخت مؤسسة النقد مؤخرا 50 مليار ريال في القطاع المصرفي لتعزيز سيولته ، لمساعدته على تقديم التسهيلات النقدية إلى القطاع الخاص وتمويله، مؤكدة أن القطاع مازال يسجل مؤشرات أداء جيدة، مما يعزز قدراته على مواجهة التحديات والأزمات.

وأكد محافظ مؤسسة النقد الدكتور أحمد الخليفي، أن ضخ هذه السيولة المليارية يعد الأول من نوعه منذ جائحة كورونا، موضحاً أن هذا الضخ يأتي مختلفا عن البرنامج السابق من تأجيل دفعات المقترضين للمنشآت الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال الذي انطلق سابقا. كما أكد أن الأصول الاحتياطية لمؤسسة النقد حتى نهاية مايو الماضي، لم تختلف عن مستواها حتى نهاية أبريل ، ولم نزل عند معدل احتياطيات يغطي الواردات بعدد أشهر يتجاوز 40 شهرا ويغطي الكتلة النقدية بأكثر من 80%، وعلى ضوء هذه المعطيات المالية والاقتصادية ، وكما قال محافظ “ساما”” فإن كل المؤشرات تدعو للطمأنينة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *