المحليات

المملكة رائدة المبادرات الإنسانية تعمل لاستقرار اليمن ورفع معاناة الشعب

البلاد – مها العواودة

أشاد المتحدث الرسمي باسم الحكومة اليمنية راجح بادي بجهود المملكة في تسليط الأضواء على الأوضاع الصعبة في اليمن، جراء سنوات من الحرب التي أشعلتها الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران، منوهًا إلى أهمية عقد المملكة لمؤتمر المانحين لليمن، رغم الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم أجمع بسبب جائحة كورونا، فيما أكد وزير الإدارة المحلية اليمني ورئيس اللجنة العليا للإغاثة عبد الرقيب فتح أن مؤتمر المانحين ومخرجاته تعكس ثقة العالم بالمملكة ودورها الريادي الإنساني في دعم اليمن.


وثمن المتحدث الرسمي باسم الحكومة اليمنية راجح بادي استضافة المملكة لمؤتمر المانحين لليمن وما توصل إليه من نتائج إيجابية، مشيدا بجهود السعودية البناءة والمتواصلة لمساعدة اليمن وإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية لكل المحتاجين من أبناء الشعب اليمني، وقيادتها للمبادرات الإنسانية للتخفيف من معاناة اليمنيين.

كما عبر المتحدث باسم الحكومة اليمنية عن شكره للمملكة ، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، لاحتضانها ورعايتها لمؤتمر المانحين لبلاده، مشيدًا بالدبلوماسية السعودية وما بذلته من جهود كبيرة في التحضير له والعمل على إنجاحه، رغم الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم أجمع بسبب جائحة كورونا، وحرصها على عقده من أجل مساعدة اليمن في مواجهة الكوارث الإنسانية، وتقديم يد العون لليمنيين.

وأكد أن المملكة في مقدمة الدول التي تقدم المساعدات لليمن سعيا منها لرفع المعاناة عن الشعب اليمني، مضيفًا أن أهمية مؤتمر المانحين في العاصمة السعودية الرياض تأتي في أنه انعقد في ظل مرحلة خطيرة في حياة الشعب اليمني حيث يعيش أوضاعا إنسانية صعبة للغاية، ووضعا اقتصاديا مترديا نتيجة انقلاب الحركة الحوثية الإيرانية على السلطة، وإشعالها الحرب في معظم الأراضي اليمنية، إضافة إلى تستر الميليشيات الحوثية على تفشي الفيروس في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية التي تسيطر عليها، وانتشار أمراض أخرى، داعيا الدول التي تعهدت بمساعدة اليمن بسرعة الإيفاء بتعهداتها لإنقاذ اليمن من أزماته.

من جانبه، أشاد وزير الإدارة المحلية اليمني ورئيس اللجنة العليا للإغاثة عبد الرقيب فتح بمخرجات المؤتمر التي تؤكد ثقة العالم بالمملكة ودورها الريادي الإنساني في دعم اليمن، ووقوفهم مع اليمن ودعمهم لحكومته وللشعب اليمني للخروج من مأساة الحرب الذي تسببت بها الميليشيات المسلحة الحوثية المدعومة من إيران.

ونوه إلى أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رغم فترة تأسيسه القصيرة نسبيًا أثبت قدرة قيادته والعاملين فيه على تقديم خدمات جليلة للتخفيف من معاناة الفئات الأكثر تضررًا واحتياجًا في اليمن.

وأضاف أنه في ظل انشغال العالم في مواجهة فيروس كورونا وتحول دول العالم الذي وصفناه بالقرية الواحدة، إلى كانتونات مغلقة لا تبالي بالآخر وتتجه لمواجهة مشاكلها الداخلية تتخذ المملكة العربية السعودية قرارا إنسانيًا بامتياز بتنظيم مؤتمر المانحين لدعم أشقائها في اليمن، لتعيد الوضع الإنساني في البلد المنهك إلى المقدمة، وتدعو العالم للاهتمام والمشاركة في وضع حلول لهذه المأساة الإنسانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *