متابعات

«الكمامة» سلاح المرحلة الثانية لوقف انتشار «كوفيد»

جدة – البلاد

يمثل لبس “الكمامة” أهمية قصوى في مختلف مراحل تخفيف العزل بالمملكة، غير أن التشديد بات أكثر في المرحلة الثانية للتخفيف والتي تمتد فيها فترة التجول لـ14 ساعة، ما يجعل الجميع مطالبا بالالتزام بالإجراءات الوقائية اللازمة، ومن أهمها تغطية الأنف والفم بالكمامة، لوقف انتشر فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19”.

ونصح وزير الصحة توفيق الربيعة، في تغريدة له على “تويتر”، المواطنين، للتخفيف من انتقال وانتشار وباء كورونا المستجد. وقال: “لو التزم كل شخص بلبس الكمامة الطبية أو القماشية عند خروجه من المنزل فسوف نخفف من انتقال العدوى بشكل كبير جدا”، وأضاف “أرجو الالتزام بلبس الكمامة. وعندما تجد شخصا غير ملتزم فذكّره بالالتزام”، فيما صدر قرار سابق يشرع غرامة 1000 ريال على غير الملتزمين بلبس الكمامة، من واقع أهميتها في تخفيف العدوى بالفيروس المستجد ضمن إجراءات أخرى تتضمن التباعد، وغسل اليدين جيدا، والتعامل بالشراء الإلكتروني، وغيرها من الاحترازات المهمة.

ويأتي توجيه وزير الصحة في ظل ارتفاع الإصابات في الأيام الماضية، والحالات الحرجة، وفقا لما بينه المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، الدكتور محمد العبد العالي، الذي أوضح أن عدد الحالات الحرجة ارتفع ليصل إلى 1264 حالة، وهو رقم مقلق خاصة بعد التزايد الملحوظ في الأيام الماضية خصوصا عند كبار السن وممن يعانون من أمراض مزمنة وبالأخص في مدينتي جدة والرياض، اللتين لم يلتزم البعض من سكانها بالاجراءات الاحترازية اللازمة شأنها ومدن أخرى.

وعلى الرغم من أن عدد المتعافين في ازدياد متواصل حيث تخطى عددهم 68 ألف متعافٍ، ما يعني أن طرق العلاج بالمملكة تؤتي أكلها، غير أن التخوف أصبح كبيرا من انتشار العدوى بشكل كبير مجددا في ظل عدم التزام البعض بالتوجيهات الصحية لتطبيق الاجراءات الاحترازية المطلوبة في هذه الفترة المهمة من تخفيف العزل، والتي تأمل الجهات المعنية تخطيها بسلام للمرحلة الثالثة والأخيرة برفع العزل بشكل كامل والعودة للحياة الطبيعية مع الالتزام بالتباعد في الحياة العامة واتباع الإرشادات الضرورية لمنع عودة انتشار الفيروس، والتركيز على علاج المصابين وصولا للحالة “صفر”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *