الدولية

ميليشيات الحوثي تضحي باليمنيين لضمان “الإتاوات”

البلاد – وكالات

حذرت الحكومة اليمنية، من خطورة غرق خزان النفط العائم في رأس عيسى “صافر”، بعد حدوث ثقب في أحد الأنابيب وتسرب مياه البحر لغرفة المحركات، وحملت مليشيات الحوثي المسؤولية، مشيرة في خطاب بعثته للأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيريس، إلى أن الخزّان الذي يحتوي على مليون و140 الف برميل من النفط الخام، معرض للغرق أو الانفجار، جراء التعنت الحوثي بعدم السماح لفريق الخبراء بإجراء الصيانة الدورية له. وقال الخطاب، وفقا لوكالة “سبأ” الرسمية، إنه مر أكثر من عامين على تحذير الحكومة اليمنية من هذه الكارثة المحتملة ومناشدتها لتدخل الأمم المتحدة، ولا تزال المليشيا الحوثية ترفض السماح لفريق الأمم المتحدة بالوصول إلى الخزان النفطي.

إلى ذلك، كشفت ممارسات الميليشيات الحوثية في زمن الجائحة تضحيتها بالشعب اليمني في سبيل استمرارها بأخذ “الإتاوات” و”الجبايات”، كما أنها اعتمدت التمييز لصالح عناصرها ضد أبناء الشعب كسياسة ممنهجة في التعاطي مع الظروف الصعبة.

وظلت الميليشيات الحوثية الانقلابية، ذراع إيران في اليمن، تتكتم على انتشار وباء كورونا لأكثر من شهرين، حتى تفشى في العاصمة صنعاء والمحافظات التي تحت سيطرتها بشكل كارثي مخيف، لا تستطيع السيطرة عليه أو الحد من تزايد عدد الاصابات به، فيما بات اليمنيون لا يعرفون مدى تفشي الفيروس إلا من خلال التعازي التي يتم نشرها في مواقع التواصل الاجتماعي لضحايا الوباء، والتي تتصدر صفحات المواقع كل يوم.

وقصدت الميليشيات الحوثية الصمت والتعتيم على تفشي الوباء لتتمكن من مواصلة جباية أموال الزكاة والضرائب والإتاوات من التجار والمواطنين في مناطق سيطرتها، سيما خلال شهر رمضان المبارك الذي تعتبره الميليشيات موسما سنويا لجباية أموال الزكاة التي تدر عليها مليارات الريالات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *