الدولية

استمرار التظاهرات.. وقوات “البنتاغون” تتصدى

واشنطن – وكالات

ارتفعت حدة التظاهرات في الولايات المتحدة الأمريكية، للحد الذي دفع وزارة الدفاع (البنتاغون)، أمس (الثلاثاء)، لنشر قوات في عدة ولايات لمواجهة الاحتجاجات العنيفة على مقتل المواطن الأمريكي من أصول إفريقية جورج فلويد الأسبوع الماضي على يد أحد عناصر الشرطة في مينيابوليس، تخللتها بعض عمليات شغب وتكسير ونهب للمحال التجارية.
وقال مسؤول أمريكي رفيع، إن الحرس الوطني أعلن نقل عناصر إضافية لضبط الأمن في واشنطن، وذلك بعدما أفادت السلطات الأمريكية في وقت سابق أمس، بأن رجل شرطة أصيب بالرصاص في لاس فيغاس، مضيفة أنها تتعامل مع حادث إطلاق نار آخر.

وأوضحت الشرطة أن عنصراً منها تعرض لإطلاق نار في شارع لاس فيغاس ستريب، في حين شارك رجل شرطة آخر في إطلاق نار بوسط المدينة، في لاس فيغاس بوليفارد، مضيفة أن أربعة رجال شرطة أصيبوا بطلقات نارية بعد احتجاجات في سانت لويس، التي بدأت سلمية الاثنين ثم تحولت للعنف خلال الليل، حيث حطم المتظاهرون نوافذ وسرقوا مقتنيات من شركات، وأشعلوا حرائق في وسط المدينة.
وبعد الفوضى التي عمت سانت لويس، خرجت احتجاجات في ميزوري، بعد وفاة فلويد، من أجل التنديد بتعامل الشرطة مع الأميركيين من أصول إفريقية، كما نظمت احتجاجات في كانساس سيتي وجيفرسون سيتي.

بينما حطم محتجون مقار شركات سيارات مثل مرسيدس، والمحلات التجارية الكبرى مثل مايسي وغيرها من الشركات والمحلات الكبرى.
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب أمس نشر “آلاف الجنود المدجّجين بالأسلحة” وعناصر من الشرطة في واشنطن، واصفا ما شهدته العاصمة الفيدرالية من أعمال شغب وتخريب ونهب بأنه “وصمة عار”، لافتا إلى أنّه طلب من حكّام الولايات أخذ الإجراءات اللازمة “للسيطرة على الشوارع”، مندّداً بما اعتبره أعمال “إرهاب داخلي”.
إلى ذلك، أعرب تيرانس فلويد، شقيق جورج فلويد، عن غضبه تجاه ما يقوم به بعض المحتجين ضد “وحشية” الشرطة في أمريكا من تخريب، قائلا إن “هذا لن يعيد لي أخي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *