المحليات

المملكة رائدة في العمل الإنساني الدولى

جدة – ياسر بن يوسف

دعا خبراء واقتصاديون سعوديون، دول العالم إلى السير على خطى المملكة، ودعم اليمن خلال الأزمة الإنسانية التي تتعرض لها الآن، في ظل تداعيات جائحة كورونا العالمية، وتوقعوا أن يحقق مؤتمر المانحين اليوم الثلاثاء أهدافه، ويساهم في زيادة الوعي بالأزمة الإنسانية التي يعيشها الشعب اليمني، ويقود إلى تعهدات مالية تسد احتياجاته الأساسية. وأشاروا لــ”البلاد” أن المؤتمر يأتي في وقت حساس، ويجد ترحيباً كبيراً من الاتحادات والمنظمات والهيئات العالمية والإقليمية، وتحشد خلاله المملكة كل جهودها الإنسانية لإنقاذ اقتصاد البلد الشقيق وإعادة إعماره.

في البداية نوه عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بجدة سابقا فهد بن سيبان السلمي بأهمية إقامة مؤتمر المانحين لليمن 2020 الذي تنظمه السعودية في هذا التوقيت بالذات، في ظل الانتشار الكبير لفيروس كورونا المستجد (كوفيد ـ 19)، وتأكيدات الأمم المتحدة بأنها ستغلق 30 برنامجاً من برامجها الإنسانية التي تنفذها في اليمن والتي تصل إلى 41 برنامجاً في حال لم تتمكن من تأمين ما يقارب من 10 مليارات ريال، مشددا على أهمية تكاتف جميع دول العالم لمساندة اليمن في هذه الظروف الاستثنائية، للوقوف بجانب شعبها الذي يواجه مؤامرات من الداخل والخارج ممثلة في ميلشيات الحوثي الإرهابية.

المملكة صمام الاستقرار
من جانبه أشار عضو مجلس الغرفة التجارية بجدة سابقا المهندس نصار السلمي إلى أن المملكة تبرهن من جديد على أنها صمام الأمن والاستقرار لكل اليمنيين من خلال مؤتمر المانحين، قائلاً: “لا يختلف اثنان على أن المملكة أكبر المانحين لخطط الاستجابة الإنسانية سواء للأمم المتحدة في اليمن أو بشكل مباشر لليمن، وبعدما أنفقت ما يزيد عن 16 مليار دولار على المشاريع الإنسانية في اليمن، وقامت بدور رئيسي في تنمية واعمار البلد الشقيق، أعلنت اسهامها بمبلغ 500 مليون دولار في خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية. وأوضح نائب رئيس اللجنة الوطنية للنقل ورئيس لجنة النقل البري في غرفة جدة سعيد البسامي أن دور السعودية في اليمن أكبر من تقديم المساعدات الانسانية والمالية، مؤكداً أنها “تعمل على الأرض مع التحالف العربي لدعم الشرعية، وبالتنسيق مع الأمم المتحدة ومسؤولي اليمن، على ضمان وصول المساعدات الإنسانية وإنقاذ ملايين الجوعى وإعادة الإعمار.

مشروعات تنموية
وأكد الاقتصادي سعود خالد المرزوقي أن السعودية هبت منذ عام 2015 لإنقاذ اليمن، ونفذت أكثر من 250 مشروعاً تنموياً وإنسانياً تشهد على موقفها النبيل في إغاثة الأشقاء، مشيراً أن دول العالم مطالبة بدور إنساني ايجابي لدعم الشعب اليمني الذي يعاني من الفقر والجوع ويتعرض للقتل من جانب الميليشيات الإرهابية الحوثية ،مطالباً المجتمع الدولي وقف الإرهاب الحوثي، وإحلال الأمن والسلام في ربوع اليمن.

من جهته قال عضو جمعية الاقتصاد السعودي الدكتور عصام خليفة أن العمليات الإنسانية التي تقودها السعودية عبر في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والبرنامج السعودي للتنمية والإعمار، تمثل قاطرة العمل الإنسانية والجهد الأكبر والرائد لإنقاذ الشعب اليمني الشقيق ، وبهذا المؤتمر للمانحين يتفاءل الشعب اليمني بمشاريع التنمية والأعمار ، انطلاقا من جهود مملكة الإنسانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *