بعد الاجراءات الاحترازية التي اتخذتها العديد من الدول منعا لتفشي فيروس كورونا المستجد، وكان منها الحجر المنزلي والتباعد الإجتماعي، و على حسب ما أصدرته منظمة الصحة العالمية أنه يجب التعايش مع فيروس كوفيد 19 في الفترة القادمة مع أخذ الاحتياطات اللازمة لأن الفيروس قد يستمر لفترة حتى اكتشاف لقاح مناسب له.
لذا يرى بعض الخبراء النفسيين أن الحياة بعد فترة الحجر المنزلي لن تعود كما كانت من قبل ولن يكون أمرا سهلا على مستوى الصحة النفسية، وهو ما أوضحته خبيرة الصحة النفسية صوفي مارينوبولوس في التقرير الذي ورد في موقع femme actuelle الفرنسي.
وقالت صوفي “شكل الحجر المنزلي انقطاعا عاطفيا ارتبط بحادثة، بمأساة جماعية، إذا لا عودة إلى ما كانت عليه الحياة قبل ذلك”.
وأضافت أيضا أن سلوك البشر قد يتغير ويصبح حذرا إلى حد كبير جدا بعد عودة الحياة الطبيعية باتجاهاتها كافة.
وتابعت: “قد ينظر الكثيرون منا إلى الآخرين وكأنهم ملوثون، حاملون للفيروس القاتل وذلك بعد أن تم بناء شرنقة عائلية آمنة لمدة طويلة”.
وأشارت أيضا ” قيل لنا على امتداد فترة الحجر إن المكان الأكثر أمنا بالنسبة إلينا هو المنزل، وقيل لنا إننا لن نكون بأمان تام عند الخروج منه لكن علينا فعل هذا كي تسير العجلة الاقتصادية مجددا”.