أوضحت دراسة علمية متخصصة بأن الاعلام الأمريكي يتحرك حسب توجيه من اطراف تخدم مصالح بعينها، ولعل انتخابات الرئاسة الامريكية قبل سنوات خير دليل حيث بدأت معركة بين الرئيس الأمريكي ترامب والاعلام كذلك ما يحدث في المؤتمر الصحفي لازمة كورونا من هجوم متبادل و كل ذلك أعطى صورة واضحة فكان تركيز الهجوم على ترمب بمناسبة وبدونها خاصة واشنطن بوست ونيويورك تايمز وقنوات تلفزيونية لكن لم يؤثر سلبا على مسار الانتخابات، فاز ترامب كما هو معروف ووصل للبيت الابيض رغم ان الاعلام هو نفس الاعلام الذي وصفه الرئيس بفاقد المصداقية حيث كان يعطي اشارات على فوز هيلاري كلينتون مبكرا من خلال استطلاعات الرأي وغيرها في تزييف للحقائق واضح.
•مهاجمة المملكة ومحاولة تشويهها أسلوب تمارسه صحف ووسائل إعلام أمريكية أخرى مدعومة من بعض الأنظمة بدوافع مختلفة عبر تسريبات خاطئة ومختلقة وقصص لاصلة لها بالحقيقة وقد ثبت ويثبت ذلك تباعا، ثم يتم تجاهل الجديد وخلق قضايا أجد، والعودة لنبش القديم وفق تحرك ممنهج يدار من تلك الجهات يهدف الى التأثير على الرأي العام الغربي الذي يدرك قدرته في قرار تحديد القيادة ولو انه لم يعد كما كان سابقا.
يقظة :
•اللّهُمّ نقي أيامنا من الهم والحزن وافتح لنا أبوابَ السعادةِ والأمل ، اللهم أرزقنا صبراً وتوفيقاً من عِندك ولا تكلنا لغيركَ طرفةَ عينٍ، اللهم ارفع الوباء وتقبل منا الصيام والقيام وصالح الأعمال.
تويتر falehalsoghair
hewar2010@gmail.com