يهل شهر رمضان المبارك بروحانياته ونفحاته الإيمانية، في ظل ظروف استثنائية فرضتها جائحة كورونا العالمية، وما ارتبط بذلك من إجراءات وقائية، وفي كلمته الضافية، مهنئاً المواطنين والمسلمين بالشهر الفضيل ، أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله – “الاعتزاز بما تفضل الله به علينا من شرف عظيم ومكانة جليلة ومرتبة رفيعة بين الأمم، حينما اختصنا بخدمة بيته العظيم، ومسجد نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم، خدمة نتشرف بها ونؤدي حقها، وأن ما اتخذته المملكة من منظومة إجراءات احترازية للمحافظة على سلامة ضيوف الرحمن والإنسان في هذه الأرض الكريمة.
إن ما عبر عنه خادم الحرمين الشريفين من شكر لأبنائه وبناته المرابطين في الحدود والثغور، والعاملين في قطاعات الدولة، والمتطوعين، يجسد تقدير القيادة – رعاها الله – للذين يصلون الليل بالنهار لدرء المخاطر كافة عن الإنسان والوطن، والتأكيد بأن هذه الأعمال العظيمة تاج عز لكل فرد منهم، وفخر لنا جميعا.
هذه المقاصد العظيمة من الاجراءات الوقائية تقتضي الاستجابة التامة بما شدد عليه الملك المفدى ، بأن توكلنا على الله وعملنا بالأسباب يتطلب مواصلة العمل الجاد في هذا الوقت الصعب والالتزام بما يصدر من الجهات المختصة من تعليمات وإرشادات في سبيل مواجهة الجائحة.
