الرياضة

فيلانويفا.. مايسترو لاتيني أضاعه الاتحاد وكسبه الفيحاء

جدة – هلال سلمان

استطاع النجم التشيلي كارلوس فيلانويفا، أن يضع اسمه بين كبار المحترفين الأجانب الذين قدموا للدوري السعودي، حيث قضى 3 سنوات ناجحة مع الاتحاد، حقق خلالها بطولتي كأس ولي العهد، وكأس خادم الحرمين الشريفين، قبل أن ينتقل في فترة الانتقالات الشتوية الماضية إلى الفيحاء؛ ليواصل معه تألقه ويخطف الأنظار؛ حيث ساهم بشكل كبير في النتائج الإيجابية للفريق.
قدم فيلانويفا للاتحاد عام 2016 من نادي يونيفرسيداد كاتوليكا التشيلي، ولعب بقميص (النمور) 116 مباراة، سجل خلالها 15 هدفا، وصنع 36 هدفا لزملائه، محققا لقب أفضل صانع ألعاب في الدوري وأفضل لاعب، قبل أن ينتقل إلى الفيحاء في فترة الانتقالات الشتوية هذا الموسم.

وأوضح النجم التشيلي البالغ من العمر 34 عاما، أن سبب رحيله عن الاتحاد هو المدرب الهولندي السابق للعميد هينك تن كات، بالإضافة إلى الضغوط الجماهيرية والإعلامية، مؤكدا أنه سعى لكي يثبت للجميع أنه لا يزال لديه الكثير ليقدمه في الملعب، وهذا ما أثبته فعلا مع الفيحاء.
لعب فيلانويفا مع الفيحاء 8 مباريات، سجل فيها 4 أهداف وصنع 3 أخرى لزملائه، مسددًا 11 تسديدة على المرمى، كما مرر 252 تمريرة صحيحة، وصنع 25 فرصة ولعب 28 كرة طويلة بنجاح، وقام بـ 12 مراوغة ناجحة.

إشادة آسيوية
أشاد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالرقم المميز الذي حققه فيلانويفا نجم الاتحاد السابق والفيحاء الحالي في دوري الأبطال 2019، وقال: “33 هو أعلى رقم صناعة فرص سجل بواسطة لاعب في دوري أبطال آسيا عام 2019. هذا الرقم سجل بالتساوي بين كارلوس فيلانويفا، وأوسكار نجم شغنهاي الصيني”. وكان فيلانويفا قد شارك مع الاتحاد في دوري أبطال آسيا 2019، وقدم مستويات جيدة، قبل أن يودع العميد البطولة من الدور ربع النهائي على يد الهلال الذي توج باللقب.

حب جماهيري وتأقلم
يحظى فيلانويفا بحب كبير من الجماهير بمختلف ميولها، بفضل أدائه الرائع وأخلاقه العالية، ولا تزال جماهير الاتحاد تتذكر إبداعاته مع الفريق، وتتحسر على رحيله بسبب قناعات فنية خاطئة من الهولندي تن كات، ثبت فشلها. وقد تأقلم النجم التشيلي بشكل كبير مع العادات والتقاليد السعودية؛ حيث كان حريصا على الظهور في المناسبات الاجتماعية، كما تناقلت الصحف ووسائل الإعلام المحلية والعالمية الفيديو الذي نشره على حسابه في موقع (إنستغرام) وهو يرحب بضيوفه على الطريقة السعودية؛ حيث قدم لهم (المفطح).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *