•• عندما تحولت الهيئة العامة للرياضة إلى وزارة الرياضة، بأمر من قائد النهضة الكبرى في وطننا الملك سلمان بن عبدالعزيز المفدى، إنما .. لازدهار الحضارة الشبابية الرياضية ورفاهية الإنسان وتدعيم مدلولاتها بتحديد توصيات وضوابط المنافسات المحلية والرقي بمفهوم الرياضة لاستراتيجيات الموهوبين والمتفوقين بها، الذين ساهموا بنبوغهم وإخلاصهم في تحقيق التنمية الإنتاجية للوطن في مشاركاتهم العالمية؛ تتويجًا وتقديرًا لأعمالهم وكفاحهم من أجل بناء عالم رياضي أفضل.
•• وهاهي الوزارة الآن ساعية لتحقيق المقاربة المنهجية الوصفية والتحليلية والجمعية في (مونوغرافيا رياضية رائعة ضمن قالب علمي عالمي مقنن وسع):
أولاً: الإطار المجالي للرياضي؛ لاعباً وإدارياً ومدرباً ومشجعاً مواكبةً لتدفق نجاحات النابغ والمتفوق والمنجز..
ثانياً: الإطار الزمني المبني على أساس الإثرائية الرياضية الصادقة، التي تستلهم نمطية العطاء المنجز بمعاييره وعالمه الزاخر..
1 – فأصبح (البعد العاملي لوزارة الرياضة ) ذا قيمة دلالية بخصائص مركبة داخل نظام يرصد (الخصب الرياضي والفكري) والثقافي العالمي.
2 – وكان (بعدالوزارة الفلسفي المنطقي) يعكس آمال الإنسان السعودي الرياضي ضمن قدراته الممكنة على إثراء الحياة الرياضية في كل مكان..
3 – وكان (بعده الاجتماعي) يجترح الجدوى الفكرية المرادفة للمشجع المتمتع بفنون المنافسات واحتراف صناعة آليات تطوير التذوق الرياضي وسلطويته الناصعة لإضافة لبنات جديدة إلى صرح التقدم الإنساني الأخلاقي ..
•• لذا.. باتت وزارة الرياضة تضع المنهجية الفاعلة لاستراتيجيات (رياضة) بتأسيس عقلاني وضمير تنافسي جمعوي يدشن الأحداث ويتصدى للأخرى، ضمن نمذجة العقل وتعبئة العرفانية العاطفية المقننة لحب الرياضة والأندية والمشاهير وبلغة الحياد وخدمة الميول والاتجاهات بآليات لغة العصر المتسارعة؛ لتصبح الرياضة تحترم المنافسات (الواقع.. والفكر.. والأمل) ضمن مبادئ يوليها الوزير الأمير اهتمامًا كبيرًا بعد أن ظلت (طموحات الرياضة الثقافية) علامات مألوفة؛ كونها تظل جل (الاهتمامات الإنسانية) بالمجتمع المحلي والدولي، ضابطها السياقي والمعلوماتي هو (الحقل الرياضي المعرفي والميداني) الذي استلزم فحصًا للجدوى الفعلية لوزارة تلعلعت ميادينها قبل ولادتها بالعمل الحضاري الرياضي المنجز واسقطاب رياضات عالمية ذات علاقات خلاقة.. وتلكم المبادئ المنجزة.. كان لا بد أن تعج (بالفكر الرياضي القيم) وكذلك النماذج التي تتسلح بالأدوات المنهجية العلمية التي تقاسمت الشروق المخضب بالنجاح والأوسمة والنخوة وسلاف عطر الأخلاق ضمن الشخصية الفكرية لـ(مجتمع وإنسان سعودي ذي رؤية مميزة ورسالة رياضية سامقة ) لأنها قسيمة السطوع في كل إنجازات وحضارة الوطن.