الأخيره

الدارة نصف قرن في خدمة التاريخ

الرياض ـ البلاد

استعرضت دارة الملك عبدالعزيز بمناسبة يوم التراث العالمي أمس، بعضًا مِمَا تُقدّمه من أدوار كبيرة في خدمة التاريخ والتراث، امتدت نصف قرن، بوصفها من أهم المؤسسات الوطنية المعنية بحفظ مصادر التاريخ والمحافظة على الحضارة والتراث، وباتت مرجعًا مهمًا للباحثين والمهتمين والدارسين عن هذا الإرث العظيم؛ بعدما أسهمت في العناية والاهتمام به؛ وأصبحت منارة علمية ومصدرًا رافدًا للأجيال المتعاقبة على مر العصور بتراث أجدادهم وحضاراتهم، وتعريفهم بالإنجازات الحضارية والإنسانية التي حقّقوها في تلك الحقبة من الزمن.

كما اهتمت “الدارة” برصد التراث الحضاري والثقافي والعلمي من خلال الكتب والصور النادرة، والمخطوطات، إضافةً إلى المواد الفيلمية المتنوعة، وتحقق الكتب التي تخدم تاريخ المملكة وجغرافيتها وآدابها وآثارها الفكرية والعمرانية، وطبعها وترجمتها، وتاريخ وآثار الجزيرة العربية والدول العربية والإسلامية بشكل عام ،كما تمنح جائزة سنوية للكتاب باسم جائزة الملك عبد العزيز، وجائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لخدمة تاريخ الجزيرة العربية.

وتملك “الدارة” مراكز وثائق ومخطوطات وترميم للمصادر التاريخية، حيث تتولى مهمة حفظ التراث وتسجيل التاريخ الوطني وجمع الوثائق التاريخية وتصنيفها وحفظها، بالإضافة “لمركز معلومات ومحتوى وطني” يؤدي دورًا متزايدًا في تحقيق أهدافها لخدمة تاريخ المملكة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *