الأولى

العلماء يزفون بشرى أمل جديدة.. مصل كورونا قد يعتمد في مايو!

العالم يترقب بحذر انتهاء المأساة، مأساة كورونا التي حيرت عقول العلماء وقلوب العامة، ولكن ظهرت بارقة أمل جديدة.

البارقة ربما تفيد الجميع في الحرب التي يخوضها العالم ضد كوفيد 19، وهو العلاج الذي ربما انتظره الجميع.

وذلك بحسب ما أعلنت الشركة الأمريكية المنتجة له.

شركة “جيلياد” الأمريكية والتي يعود لها الفضل في إنتاج السوفالدي المعالج لفيروس “سي”، وراء الإعلان.

وأعلنت عن هذا الأمل من خلال عملها على علاج Remdesivir “ريميديسيفير” الذي من المتوقع أن يحصل على الرخصة في مايو.

وعن تفاصيل العلاج، أورد الموقع الرسمي للشركة، أن Remdesivir هو نظير “نيوكليوتدي يمبك”.

وهو يقدم نشاطا مضادا للفيروسات واسع النطاق، ولم تتم الموافقة عليه في أي مكان عالمي لأي استخدام.

البادرة الطيبة تقول إن المصل يقدم نشاطا في المعمل وفي الجسم الحي في النماذج الحيوانية.

وذلك ضد مسببات الأمراض الفيروسية MERS وSARS ، والتي هي أيضا فيروسات تاجية وتشبه هيكل COVID-19.

والطيب في الأمر كذلك أن البيانات قبل الإكلينيكية المحدودة تؤكد أن ريميديسيفير قد يكون له نشاط محتمل ضد COVID-19.

كما بدأت “جيلياد” دراستين سريريتين من المرحلة الثالثة لتقييم سلامة وفعالية “ريميديسيفير” في البالغين الذين تم تشخيصهم بكورونا.

وفي مرحلة تالية وعقب المراجعة السريعة من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) وقبول تسجيل جيلياد الجديد (IND) الاستقصائي.

بداية مبشرة

بدأت هذه الدراسات العشوائية المفتوحة التسمية متعددة المراكز، تسجيل المرضى في مارس 2020.

وستسجل ما مجموعه 1000 مريض تقريبًا في المرحلة الأولية من الدراسات، في البلدان ذات معدل الانتشار المرتفع لـ COVID-19.

ومن المقرر أن تقيم أول دراسة سلامة وفعالية كل من 5 و10 أيام من الجرعات، بالإضافة إلى مستوى الرعاية، للمرضى الذين يعانون من أعراض حادة.

كذلك من المقرر أن تقيم الدراسة الثانية سلامة وفعالية أنظمة الجرعات نفسها من remdesivir.

هذا بالإضافة إلى مستوى الرعاية للمرضى الذين يعانون من مظاهر أعراض معتدلة لـ COVID-19، مقارنة بمعيار الرعاية وحده.

واستنادا لتلك الثقة، تجري السلطات و العلماء في الصين تجربتين سريريتين في المرضى الذين أصيبوا بكورونا.

وذلك لتحديد سلامة وفعالية “ريميديسيفير” كعلاج محتمل للفيروس.

ويجري تنسيق هاتين الدراستين من قبل مستشفى الصداقة الصينية اليابانية ويجريان في مواقع متعددة في مقاطعة هوبي.

وإحدى الدراسات تختبر remdesivir عبر المرضى الذين يعانون أعراض حادة، والأخرى للذين لم يظهروا أعراض شديدة كلالاحتياج لأجهزة تنفس صناعي.

بالإضافة إلى ذلك، بدأت INSERM في فرنسا دراسة تقييم remdesivir والعلاجات المحتملة الأخرى، باستخدام بروتوكول رئيسي وضعته منظمة الصحة العالمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *