صحة و عافية

عاملان يؤثران في الإصابات .. ماذا تعرف عن علاقة الحمضات وكورونا؟

فيروس كورونا لا يفرق بين الأجناس ولا حتى الأعمار إلا تفرقة بسيطة، ولكن نسب الإصابات والوفيات رجحت كفة نوع على آخر.

وأظهرت أن أغلب المتوفين بالفيروس من الرجال وكبار السن.

ولكن هناك عوامل أخرى أكثر تحديدا وغرابة تشير إلى الأقسام الأكثر عرضة لخطر كورونا بين البشر.

تقرير سكاي نيوز، نقل عن مؤسسة الصحة البريطانية، أن الوزن عامل مؤثر جدا في الإصابات .

فمن لديهم السمنة أو يعانون من زيادة الوزن بشكل مبالغ فيه يقعون في فئة المخاطر العالية لفيروس التاجي.

وذلك لأن الوزن الزائد يمكن أن يضعف جهاز المناعة في الجسم، ما يصعب على الجهاز المناعي مقاومة الفيروس.

الهيئة الصحية البريطانية أفاضت في حديثها عن الأشخاص الذين بلغت كتلة جسمهم 40 أو أعلى.

وأكدت أن هؤلاء معرضون بشكل أقوى لخطر الإصابة بمضاعفات كورونا.

استندت المؤسسة الطبية الكبرى، على أن أكثر من 60% من المرضى بالعناية المركزة يعانون من السمنة المفرطة.

ولفتت إلى أن مؤشر كتلة الجسم هو مقياس ما إذا كنت تتمتع بوزن صحي مقارنة بطولك.

وبحسب التقرير الصحفي المفصل فإن هناك دراسات سابقة تشير إلى أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة أكثر عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات خطيرة أو الوفاة من العدوى البكتيرية أو الفيروسية، مثل الأنفلونزا.

التحذيرات كذلك قالت إن الوزن الزائد يضع ضغطًا على الرئتين ويجعل التنفس أكثر صعوبة، ما يجعل مصابي السمنة محرومين من الأكسجين.

ويمكن أن تؤدي السمنة إلى انسداد الشرايين أيضًا.

الأمر يتسبب في صعوبة دوران الدم الذي يحمل الخلايا المناعية في الدم والسفر لمحاربة العدوى حول الجسم.

الحمضات

هناك عامل آخر يبدو مجهولا للناس ويتعلق بما يسمى الحمضات أو انخفاض خلايا الدم البيضاء.

والغريب أن 81.2 في المائة من الذين ماتوا من كوفيد 19، لديهم عدد قليل جدًا من الحمضات.

وهي نوع من خلايا الدم االبيضاء وهي خلايا مناعية متخصصة في مكافحة العدوى.

وقال الأطباء إن وجود مستويات منخفضة بشكل غير طبيعي من الحمضات – وهي حالة تعرف باسم قلة الحمضات – قد يرتبط بخطر أكبر من النتائج الشديدة لدى الأشخاص الذين أصيبوا بكوفيد 19.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *