الإقتصاد

“معادن” تساهم بـ 15 مليون ريال لمساندة “الصحة” في مكافحة “كورونا”

البلاد : متابعات

أعلنت معادن اليوم، عن مساهمتها بمبلغ 15 مليون ريال لدعم صندوق الوقف الصحي بوزارة الصحة، في خطوة تعكس التزام معادن كشركة وطنية رائدة لصناعة التعدين بواجباتها وتعزيزاً لدورها الرئيسي في تجسيد القيم الاجتماعية والثقافية والاقتصادية السعودية في مواجهة هذه الازمة، وذلك امتداداً لمساندة الجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – في محاربة انتشار فيروس كورونا المستجد، واستشعاراً لدورها في المسؤولية المجتمعية تجاه وطننا الغالي.

وفي هذا السياق، قال الرئيس التنفيذي لـ”معادن” المهندس مساعد العوهلي: في هذه الظروف الصعبة، يتوجب علينا توحيد جهودنا أكثر من أي وقت مضى، ليساهم كُلاً منا في حماية صحة وسلامة جميع المواطنين والمقيمين على أرض المملكة، وهنا يأتي دور القطاع الخاص في المملكة في تجسيد قيامه بمسؤولياته تجاه المجتمع المحلي الذي يعد أحد أبرز ركائز النجاح الذي حققناه على مرّ السنين. وأضاف العوهلي: نيابة عن منسوبي معادن، أودّ أن أتوجه بجزيل الشكر والتقدير لقيادتنا الحكيمة على بذل الجهود الجبارة واتخاذ كل ما من شأنه ضمان صحة وسلامة الانسان على أرض المملكة، والشكر موصول لجميع العاملين في القطاعات المختلفة وفي الخطوط الأمامية والذين يقومون بأقصى جهودهم لحماية المواطن والمقيم وتجاوز هذه الأزمة”.

واختتم المهندس العوهلي حديثه يقول: نحرص على مواصلة عملياتنا طالما نحن متمكنين من ضمان صحة وسلامة كل فرد من افراد فريق العمل، في إطار سعينا لمتابعة إنتاج المواد الأساسية مثل الأسمدة الفوسفاتية وصفائح الألمنيوم التي تساهم في تعزيز مكانة المملكة في استقرار منظومة الأمن الغذائي العالمي، وتدعم قطاعات التصنيع الوطني، إلى جانب تعزيز أعمالنا ضمن سلاسل التوريد والإمداد العالمية.

يذكر أن معادن تواصل عملياتها التعدينية والصناعية التشغيلية في مختلف مناطق المملكة بما يتوافق مع أدق وكامل التعليمات والتوجيهات والتدابير الاحترازية الصادرة من الجهات الرسمية، مع تفعيل أعلى تقنيات العمل والإنتاجية عن بعد، وتواجد أقل عدد ممكن من الموظفين، وتطبيق أعلى معايير الصحة والسلامة والحفاض على البيئة، كما هو دوماً معمول به في كافة مناجمها ومصانعها ومنشئاتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *