متابعات

استهتار إيران ينذر بكارثة في الشرق الأوسط

طهران – وكالات

لم تكتف إيران باستهتارها مع بداية انتشار فيروس كورونا المستجد، ونقله للدول الأخرى، بل ضاعفته مجددا عندما أعلن الرئيس روحاني أمس (السبت)، تخفيف القيود على الحركة، ما جعل الشوارع تمتلئ بالمارة والسيارات، كنذير خطر على زيادة عدد الإصابات التي تجاوزت 70 ألف حالة، وفقا للإحصاءات الرسمية، بينما يراها رئيس مركز مكافحة كورونا أكثر من 500 ألف إصابة، مع وفيات تجاوزت حاجز الـ4 آلاف.

قرار روحاني، يهدد حتى الدول المحيطة بإيران باعتبار أن انتشار الفيروس قد بتسرب إليها في ظل عدم اتخاذ الإجراءات المطلوبة من قبل السلطات الإيرانية التي لم تكترث في وقت سابق بدخول غير المواطنين إلى أراضيها بطرق غير نظامية، بل ساعدتهم على ذلك، وبالتالي نشرت الفيروس في بلدانهم، وصدرته إلى دولا أخرى عبر مليشياتها، وتواصل على ذات النهج الآن بتخفيف قيود منع التجول، بسبب جشع قادة الملالي في سبيل تحسين وضعهم الإقتصادي وليس من أجل الشعب.

واستؤنف العمل فيما يسمى بالشركات منخفضة المخاطر في جميع أنحاء البلاد اعتبارا من أمس، بينما نشرت وسائل إعلام إيرانية صورا تظهر الزحام المروري للسيارات الشخصية، وكذلك تزايد أعداد المسافرين عبر وسائل النقل العمومية في العاصمة طهران وسائر المدن الإيرانية. وفي ظل التهاون الكبير من قبل إيران في إجرءات منع التجول، تتوقع المنظمات الصحية، أن تتضاعف الإصابات في إيران، ما ينذر بخطورة كبيرة في منطقة الشرق الأوسط التي تعتبر طهران بؤرة “كوفيد” فيها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *