اجتماعية مقالات الكتاب

سجلات الفخر

شاهدنا أمر مليكنا وقائدنا خادم الحرمين الشريفين بصرف تعويض شهري للعاملين في القطاع الخاص بمبلغ تسعة مليارات ريال، ومن المتوقع أن يستفيد منه أكثر من مليون ومائتي عامل سعودي في القطاع الخاص الذين تعذر عليهم دفع أجور موظفيهم بسبب تداعيات أزمة كورونا.

يأتي الأمر الملكي الكريم امتدادا لأوامر متعددة أبرزت الدور العظيم لقيادة هذه البلاد في الحرص كل الحرص على مواطنيها وعلى توفير كل الخدمات والتسهيلات ودراسة شؤونهم المعيشية والحياتية والوظيفية في كل الاتجاهات سعياً إلى استقرارهم وتهيئة كل سُبل العيش لهم وأعلى مستويات الرفاهية وقد انعكس هذا القرار بفرح بالغ على أوساط العاملين في الشركات والمؤسسات الخاصة الذين وصفوا الأمر بأنه سخاء كبير من قائد حكيم سخر وقته وجهده لخدمة هذا الوطن والسير به إلى أعلى معدلات العطاء في كل الشؤون والمجاملات.

وبنظرة عامة إلى الدول جميعاً في المحيط العربي أو القاري أو العالمي فنرى الفرق واضحاً بين قيادتنا وحكومات تلك الشعوب واختلاف كبير في كل القرارات والاهتمامات التي أبرزت انفراد السعودية العظمى ببصمات تاريخية تعكس الروابط الوثيقة وكل معاني الاهتمام القيادي الفريد من قائد فريد نحو شعبه.

العالم كله اليوم يمر بأزمة وحكومتنا الرشيدة ولله الحمد تتخذ الإجراءات التي رجحت موازين الاطمئنان للشعب والحرص على توفير كل أسس وأصول الأمان والرعاية والعناية بكل تفاصيلها وهذا هو ديدن قيادتنا في كل الظروف وفي جميع مواطن السراء والضراء، والتي تجعل المواطن في المقام الأول الأمر الذي أظهر للعالم ان السعودية وقيادتها تجعل الاخرين يستفيدون من كل الدروس ومن جميع القرارات التي باتت نماذج تسجل بكل شرف وفخر على صفحات التاريخ..

ولهذا علينا أن نشكر قيادتنا الرشيدة ومليكنا العظيم وولي عهده الأمين على كل الجهود التي يبذلونها لرفاهية المواطن والمقيم.. اسأل الله أن يديم عليهم نعمة الصحة والعافية.
Loay.altayar@nco.sa

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *