المحليات

فتح «بؤرة كوفيد» للمسافرين.. وأوروبا تمضي للإغلاق

البلاد – غدير الطيار – عواصم – وكالات

تمضي “بؤرة تفشي كورونا”، بخطوات واثقة نحو التحرر من قيود منع السفر، في ظل انحسار الإصابات المحلية في إقليم هوبي الصيني الذي انطلق منه “كوفيد 19″، إذ أعلنت السلطات المحلية في الإقليم أمس (الثلاثاء)، رفع كل القيود المفروضة على السفر منه وإليه اعتبارا من اليوم باستثناء عاصمة الإقليم مدينة ووهان.

ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن لجنة الصحة في الإقليم القول: “إن رفع جميع قيود السفر والتنقل عن هوبي بوسط الصين يأتي بعد نحو شهرين من اتخاذها ضمن سلسلة إجراءات لمكافحة الفيروس”، في وقت سجلت الصين 78 إصابة جديدة لقادمين من الخارج خلال الـ24 ساعة الماضية، عدا حالة واحدة من الداخل. وعلى النقيض، تمضي أوروبا للإغلاق، حيث أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إغلاقا في عموم البلاد، في محاولة لوقف انتشار فيروس كورونا. وقال “لقد حان الوقت لنا جميعا للقيام بالمزيد، عليكم بالبقاء في المنزل.

وسيسمح فقط للمواطنين بمغادرة منازلهم من أجل التسوق أو للاحتياجات الطبية أو لممارسة التمارين الرياضية اليومية مع أفراد الأسرة أو لشخص بمفرده”، وذلك بعد أن سجلت بريطانيا 6650 حالة إصابة، و335 وفاة، مع تعافي 135 شخصا.

ودخلت حالة الطوارئ الصحية في فرنسا أمس حيز التنفيذ لمدة شهرين، تنص على عزل إلزامي وتدابير أخرى تضع قيودا على حريات كثيرة، إذ يتعرض من يخالف إجراءات العزل لدفع غرامة بقيمة 135 يورو، وأخرى بقيمة 1500 يورو، إذا عاد الى المخالفة ذاتها خلال 15 يوما، بينما سجلت أمريكا أمس ارتفاعاً كبيراً في عدد الوفيات والإصابات، حيث توفي 85 شخصا بإجمالي 582 وفاة، ووصلت الإصابات إلى 46,168 حالة، بعد تسجيل أكثر من 8 آلاف إصابة جديدة، لتصبح أمريكا ثالث دولة متضررة من الفيروس في العالم بعد الصين وإيطاليا، ما دفع سلطات نيويورك إلى فرض إجراءات عزل إلزامية، وأكد ترمب أن بلاده تسعى للقضاء على الفيروس المستجد بشكل أسرع مما يتوقعه البعض، وأن “أزمة كورونا طبية، ولن نسمح بتحويلها إلى أزمة مالية طويلة الأمد”.

إلى ذلك سجلت ألمانيا 4764 إصابة في يوم واحد، ليصل الإجمالي إلى 27436 حالة، بينما توفي 114 شخصا أمس، وفي كوريا أرتفت الوفيات إلى 124 شخصًا، والإصابات إلى 9,037 حالة، بينما سجّلت تايلاند أمس 106 إصابات و3 وفيات، وتايوان 20 إصابة جديدة ليرتفع العدد إلى 215 حالة، وماليزيا حالة وفاة جديدة، والكويت حالتي إصابة بإجمالي 191 حالة، بينما شفيت 9 حالات، وعمان 18 إصابة جديدة بإجمالي 84 حالة، والنمسا 906 إصابات جديدة في 24 ساعة كأعلى معدل يومي تسجله البلاد منذ بدء انتشار الفيروس فيها قبل 3 أسابيع، فيما ارتفعت الإصابات في المكسيك إلى 367 حالة.

وفي السياق ذاته, نقلت إيران الفيروس إلى لبنان عبر عدد من الأشخاص المحسوبين على الملالي بعد أن أصيب 24.811 داخل إيران وتوفي 1.934 شخصا .

وهوت أسواق المال المحلية في البرازيل وأصيب المزيد من أعضاء النخبة السياسية بالمرض، وطالبت احتجاجات برحيل الرئيس جايير بولسونارو، بينما تأكدت إصابة مستشار الأمن القومي لبولسونارو ووزير التعدين والطاقة ورئيس مجلس الشيوخ بالفيروس، وارتفع عدد الوفيات إلى 34 والإصابات إلى 428 حالة، بينما اتهم الرئيس البرازيلي، جايير بولسونارو، خصومه السياسيين والصحافة بخداع المواطنين عن عمد بشأن مخاطر فيروس كورونا المستجد، على الرغم من تسبب الوباء في إصابة ووفاة عدد كبير من الحالات.

وفي إيطاليا، ارتفعت الإصابات إلى 63,927 حالة، والوفيات إلى 6,077، في ظل عجر حكومي عن مواجهة الجائحة بالرغم من المجهودات المبذولة ما دفع وزير الصحة للبكاء أثناء إعلان أرقام الوفيات قبل أيام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *