رياضة مقالات الكتاب

كفى للتعصب يا عزيزي …!

• صفحة جديدة في التاريخ
• من المحزن مانشاهده في بعض القنوات الفضائية من برامج رياضية عنوانها الرئيس، نشر التعصب الرياضي؛ حيث أصبحت قائمة على تأجيج التعصب الرياضي المقيت بين جماهير الأندية أجمع، ويتفنن المذيع في نشر ذلك ويستعرض مواضيع تساعده على ذلك، والمحزن أيضًا أنه يستضيف ضيوفا ليس لديهم محتوى ولا علم ولا هدف غير أنهم يبحثون فقط عن طرح أمور تزيد من التعصب وتزيد من احتقان الجماهير الرياضية، وعند متابعة الحلقة تشاهد هرجا وصراخا ولا تستفيد من معلومة مهمة أبدًا، والمصيبة أن من يتحدثون في تلك البرامج يطلقون على أنفسهم أنهم إعلاميون وهم عكس ذلك للأسف وهدفهم الأول فقط، هو خالف تعرف؛ حتى يحصلوا على الشهرة في الوسط الرياضي فقط لاغير.

• لا أعلم ماذا يستفيدون من ذلك وأحيانا يعلم الشخص يقينًا أن كلامه لا يمت للواقع بصلة، ولكن يصر على رأيه لكي يتميز، من وجهة نظره الخاطئة.

• آن الأوان أن يتغير الوضع، فمن يتعدى على كيان أو يتحدث بكلام غير دقيق وصحيح وينشر الاتهامات سواء لناد أو لمسؤول أو لاعب أو رئيس ناد، يجب أن يحاسب على كلامه الناتج عن التعصب، فالسكوت عنه يزيد الاحتقان بين الجماهير، والمصيبة أن ذلك المذيع أو الضيف قدوة لبعض الشباب والصغار في السن ويأخذون بكلامه الخاطئ.

* يجب أن نرتقي في الطرح والمواضيع التي يتم مناقشتها في البرامج الرياضية ويكفي تأجيجا للجماهير الرياضية.
رؤيا:
ظهورك في البرامج الرياضية أمانة.. وكفاية نشر للتعصب يا عزيزي …!!

تويتر:
alotorgy@

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *