رياضة مقالات الكتاب

“خلايا بطولات الهلال زرقاء متجددة!”

•• ليس أجمل من حديث الروح، يتسلل أنيقًا، مشرقًا، نفاذًا إلى القلب.. أو كما يرى الناقد (والمفكر والأديب)!!
وليس أروع من أن نستحضر حضورًا كامل البهاء في الكتابة عمّن نعشق خاصةً هذا الذي امتلك باكرًا سحر الانتصار يتقاطر به لعشاقه، كما حديث القلب إلى القلب، وعرف كيف يزرع في كلامنا عنفوان الفعل الكتابي.. وكلما نفثنا كلمة من ريشه، أو من أفواهنا استحالت إلى حياة رياضية تلثغ بشغب الوجود اللذيذ، مسكونة بأعمق ما في حرية المنافسة البطولية من قوة انطلاق واختراق..

•• فأيةُ عبارات إذن يستطيع المرء كتابتها عن حبيب كنادي الهلال وعن قائده فهد بن نافل ؟!
وعن وجهه الوضاء وهو ينافس بشرف على كل البطولات!
•• بل.. أي (موسم صديق) يأتينا به الهلال (في كل يوم وكل أسبوع وكل شهر وكل عام)، وقد أخذنا من أولنا لآخرنا بكل انتماءاتنا!!
•• أيُّ.. جبين سماء هذا الذي يتجاوز به (رئيس الهلال) محبيه ويتطاول داخلهم.. ولا يغيب عنهم؟! ولا تغيب عنهم ديمومة البطولة

•• لقد أمسك هو والهلال بالزمن (في خصوصية) هما فيها فريق عملاق وفكر وقائد خلاق!! وما بقي منه (أحاسيس) لعاشقيه الذين تفيض بين جنبي كلٍ منهم روح تلامس حميميته!!
•• وللحق.. فالهلال (دائمًا) ما يُلبسُ مشجعيه ثوبًا من الفخر ليسوا مغرورين به!! وما كانوا كذلك والنبوغ لمثل لاعبيه والإبداع لهم..! وللهلال، ولو رضوا منه بذلك فلن يرضى به سوى (المجد الدائم)..

•• وهذا (الهلال) مع (انتصاراته وبطولاته وحضوره ) يختار جوقة شابة بقيادة رفاق (محمد الشلهوب وعبدالله المعيوف وسالم الدوسري ، و كارلوس إدواردو وأندريه كاريلو و بافيتمبي قوميز و سيباستيان جوفينكوو…و…و…)
والمدرب رازافان لوشيسكو.
لم تسخر من (رجعية النجوم) لأنها لا ترى ثمة (رجعية)! (فهو بالخبراء والأجانب والشباب من غير هؤلاء) دائمًا ما ينام في أحضان آنيته من اللاعبين وشخوصه!! ولا يعبأ بما دون ذلك.

•• وحين ظل ينافس شقيقه النصر ببطولة الدوري الحالي وبحيازته أكثر من تسع وخمسين بطولة إلا.. لانه (نادٍ ذهبي) أحاط غطارفته به وبخبرة البطولات والطريق للنهائيات.. وسلكوا أقصر الطرق مهما جاءت سنينهم جائشات في الخلايا القاصرة او المتعبة او ناقصة العدد!! لان (الخلايا الزرقاوية) هي ذاتها القادرة على الاحاطة بكل طرق البطولات..!!

•• والهلال (هنا) على رأي أستاذي (إبراهيم ماطر الألمعي).. (بطبعه).. لا يريد الذهاب بعيدًا عن (البطولات)، لأنه لا يذهب (الإنسان) بعيدًا في الغالب، إلا عندما لا يعلم أين يذهب!
•• أمّا طموحات البطولات (صغارها بكبارها) فيمضي بها (حصان الهلال الأدهم) مخضبًا، ينسج قصب السبق وينشده فيدركه دائمًا!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *