الإقتصاد

 المملكة تعزز مكانتها المحورية في أسواق الطاقة العالمية

القاهرة – محمد عمر

نجحت المملكة في ترسيخ دورها كقوة مؤثرة في الاقتصاد العالمي إلى جانب مركزها الأهم في إمدادات النفط العالمية ، وساهمت رؤية 2030 فى أن تتقدم بوتيرة تنموية هى الأسرع في انتاج الطاقة ، من خلال الاكتشافات الضخمة والمخزون من الغاز الطبيعى التي ستغير خارطة الطاقة في العالم .

وفى هذا السياق قال الدكتور كريم عادل رئيس مركز العدل للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية أن المملكة رسمت بتوجيهات قيادتها الرشيدة خارطة طريق نحو تنمية وطنية مستقبلية شاملة ومتكاملة ، واختطت لها مساراً نهضوياً عبر المشروع الوطني المتمثل في” رؤية 2030 ” حيث تتمتع المملكة بإمكانات طبيعية تُتيح لها الاستفادة من الفرص الهائلة في قطاع الطاقة المتجددة، وتُتيح لها أن تحظى بمكانة محورية في أسواق الطاقة في المستقبل.

ويمثل دخول السعودية مجال تصدير الغاز ، خطوة هامة لتعزيز مكانتها كمورّد موثوق للطاقة من خلال دعم الأسواق العالمية وسدّ الطلب من الغاز ، حيث إن السعودية تمتلك سادس أكبر احتياطي عالمي من الغاز في العالم، وتنتج نحو 13 مليار قدم يومياً.

وتأتي تلك الخطوة الاستراتيجية بالاكتشافات الجديدة ورفع طاقة المعالجة بعد أن اتخذت صناعة الغاز السعودية بنوعيها التقليدي وغير التقليدي منحنى تطورياً متسارعاً في مسار صاعد من الاكتفاء الذاتي إلى التصدير المباشر والاستثمار في مصادره الخارجية بشراكات استراتيجية عالمية لتصبح لاعباً مهماً وأساسياً بقطاع الغاز الدولي، بصورة تمكنها من تلبية الطلب العالمي المتزايد على الغاز الطبيعي.

وستحقق هذه الخطوة مصدراً إضافياً وتنويعاً جيداً في الإيرادات العامة بالمملكة العربية السعودية، بخاصة بالنسبة إلى الغاز الذي يعتبر وقوداً أكثر نظافة مقارنة ببقية أنواع الوقود.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *