متابعات

5 مبدعين يروون قصصهم السردية في فنون أبها

أبها ـ سهام العناني

نظم فرع جمعية الثقافة والفنون بأبها أمس احتفالا باليوم العالمي للقصة القصيرة وذلك بمقره في مركز الملك فهد الثقافي بقرية المفتاحة تحت عنوان ” قصة القصة” بمشاركة القاصين إبراهيم مضواح وحسن آل عامر وظافر الجبيري وعبير العلي ومحمد مانع وأدارها يحيى العلكمي.

وأكد مدير الجمعية أحمد السروي في كلمة افتتاحية أن الاحتفال جاء تفاعلا مع أحد الأيام العالمية التي يحتفل العالم فيها بالإبداع، وذلك لتبادل التجارب وتلاقح الأفكار والاحتفاء بالمبدعين ، مقدما شكره لكل من أسهم في إعداد هذا الاحتفاء. ثم استمع الحضور لرسالتين صوتيتين من الأديبين إبراهيم شحبي وناصر الجاسم، كما شهد الاحتفاء بالشاب القاص زياد آل شليل الطالب الفائز بجائزة القصة على مستوى المملكة في وزارة التعليم.

بعد ذلك قدم مدير الأمسية يحيى العلكمي المشاركين، حيث بدأ القاص إبراهيم مضواح الألمعي بالحديث عن رؤيته لعالم القصة، مشيرًا إلى أنه كتب عشرات القصص في ظروف وبدوافع وبأساليب مختلفات، وأبانت القاصّة والكاتبة عبير العلي أن كتابتها للقصة القصيرة يأتي في إطار التحدي وخلق مساحة لكشف الواقع، وأحيانا يكون النص مساحة خاصة للركض في كل اتجاهات الحياة.

من جهته عدّ القاص ظافر الجبيري أن قصص الفلاحين مصدر لنشوء وتكوين أسلوب قصصي لمعظم أبناء منطقة عسير مع ما يحملونه من مخزون حكائي على مر السنين، وحمل القاص حسن آل عامر في حديثه باقات شكر لجمع من معلميه الذين دعموا بداياته حتى حقق في المرحلة الجامعية جائزة أبها للقصة القصيرة، وختم اللقاء بحديث للقاص والروائي محمد مانع الشهري الذي قال: أن تحكي قصة يعني أنك تجاوزت مرحلة النضج وقد تكون الكهولة، لتعود طفلا بريئا نظيفا من كل الخطايا، مضيفًا : لن أحكي عن بعض الندم الذي جعلني أؤجل إصداري القصصي الثالث عدة مرات، ولا أنكر أن خذلان بعض المؤسسات الأدبية له دوره البارز في هذا التأجيل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *