الدولية

النظام القطري ينهب الآثارَ السوريةَ ويهربها للغرب

 البلاد – رضا سلامة

بدلًا من مساعدة الشعب السوري في محنته المتواصلة منذ اندلاع الثورة ضد نظام بشار الأسد، عمد النظام القطري إلى استغلال الأحداث المأساوية لتنفيذ أجندته المُخربة في سوريا والمنطقة، ولم يتورع حتى عن نهب الآثار السورية.

فقد تورّط نظام تميم في سرقة الآثار السورية وتهريبها إلى الغرب ، بحسب تقرير لصحيفة “الجارديان” البريطانية، وأكدته مصادر قناة “مباشر قطر” المعارضة لنظام الدوحة عبر مصادرها في الداخل، حيث أشار تقرير الصحيفة إلى أن النظام القطري أسهمَ في تهريبِ قطعِ أثريةِ من مدينةِ “تدمر” السوريةِ إلى الغربِ عبر طُرقٍ غيرِ شرعيةٍ، مضيفًا أن قطر تورطَت بالقيامِ بدورِ الوساطةِ لنقلِ 3 قطعٍ أثريةٍ وتخزينِها في “موانئِ سويسرا الحرَّة”.

وتفصيلا لهذه الجريمة أكدَت الصحيفة أن مِن بينِ القطعِ الأثريةِ والتي نجحَت السلطاتُ السويسريةُ في مصادرتِها، قوالبَ زخرفيةً زيَّنَت مدافنَ قديمةً وتاجًا كان يعلو رأسَ كاهنٍ في تدمر، ولوحين تذكاريين على شكلِ البشرِ، حيث قررت بروكسل، فرضَ قيودٍ على 82 ميناءً حرًّا أو منطقةً حرةً، والتي ساعدَ استخدامُها في تمويلِ الإرهابِ وغسلِ الأموالِ والقيامِ بالجريمةِ المنظمة، فيما طرحَت المفوضيةُ الأوروبيةُ، مجموعةً من القواعدِ الجديدةِ، لتحديدِ الأنشطةِ المشبوهةِ والإبلاغِ عنها في الموانئِ والمناطقِ، بسببِ شعبيةِ هذه الموانئِ التي تسمحُ للمزوِرين بإعادةِ تصديرِ المنتجاتِ دون تدخل جمركي وإخفاءِ الأصلِ الحقيقي للبضائعِ وطبيعتِها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *