الإقتصاد

 “أمالا” .. السياحة فائقة الفخامة

جدة – البلاد

في خطوة جديدة لتعزيز خططها التنفيذية وأهدافها القادمة في صناعة الترفيه، أعلنت شركة “أمالا”عن هوية أعضاء مجلسها الاستشاري، والذي يتكون من 15 عضوا، مبينة أن أعضاء المجلس سيجتمعون مرتين إلى أربع مرات في العام. وبحسب بيان الشركة، يضم المجلس الخبرات العالمية التالية:
– إدوارد مادي، المدير الإقليمي ومدير عام فندق “بيفرلي هيلز” التابع لمجموعة دورشستر، ويتمتع بأكثر من أربعة عقود من الخبرة، منها 20 عاماً مع شركة ريتز كارلتون.

– أنطوان كورينثيوس، رئيس “إيه جي سي كونسولتينج” الرئيس السابق لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وآسيا لفنادق ومنتجعات فورسيزونز.
– جورج ر. رافائيل، مدير ومالك مجموعة رافائيل التي تعمل كمستشار أول لشركات الفنادق ذات الشهرة العالمية.
– هورست شولتش، رئيس مجلس الإدارة الفخري لفنادق كابيلا ، وأحد المؤسسين لشركة ريتز كارلتون.

– كلود مانيسكالكو، مدير عام مكتب سان تروبيز السياحي التي تعد إحدى أهم المناطق السياحية البارزة، ويتميز بسجله الحافل في قطاع الترفيه والسياحة والسفر.
– نيل جاكوبس، الرئيس التنفيذي، مجموعة فنادق ومنتجعات وسبا سيكس سينسيز، ومسؤول عن تطوير العديد من العلامات التجارية الفندقية الهامة .

– إيفان كوي، نائب رئيس بونتياك لاند ومالك مجموعة فنادق كابيلا.
– باري إس ستيرنليخت، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة ستاروود كابيتال وهي شركة استثمارات تركز على العقارات العالمية، وإدارة الفنادق.

– إيما جونستون عميدة العلوم، وأستاذة العلوم البحرية والبيئة والسموم البيئية بجامعة نيو ساوث ويلز في سيدني.
– سولين بلان، نائب الرئيس التنفيذي لـشركة بو أرتس آند سي، وكبير مستشاري إرنست آند يونغ في مجال الإعلام والقطاعات الثقافية.
– توماس كرينز، كان مسؤولاً عن وضع وتطوير المخطط العام للمقاطعة الثقافية لجزيرة السعديات بقيمة 5 مليارات دولار لصالح حكومة أبو ظبي.

– إيجناثيو “ناتشو” فيغوراس، أحد المشاهير ولاعب البولو.
– إنجو شويدير، أكثر من 30 عاماً من الخبرة في مجال المنتجعات والضيافة.
– سوزان هارمسورث، تتمتع بأكثر من 50 عاماً من الخبرة في مجال المنتجعات والصحة.
– سيمون بروكس وارد، منظم فعاليات بريطاني يمتلك خبرة طويلة تناهز الثلاثين عاماً.

حقائق سياحية واقتصادية
تواصل شركة آمالا خططها لانطلاق العمل كمشروع ترفيهي ضخم وطموح على شاطئ البحر الأحمر بتمويل من صندوق الاستثمارات العامة للمرحلة الأولى، ليكون بعد اكتماله عام 2028 “ريفييرا الشرق الأوسط” ، وسيسهم كثيرا في ترسيخ مكانة المملكة على خارطة السياحية العالمية كوجهة حيوية متطورة للترفيه والنقاهة والفنون والصحة والاستشفاء والاحتفاء بتراث المنطقة الثقافي الغني.

ويمتد مشروع “أمالا” على مساحة تتجاوز 3800 كيلومتر مربع ضمن محمية الأمير محمد بن سلمان الطبيعية، وصُمم ليكون وجهة مثالية للاستشفاء والنقاهة والتعافي وممارسة العديد من الأنشطة الاجتماعية والإبداعية، ومع مرافق اليخوت ذات المستوى العالمي، سيكون باستطاعة الزائرين تمديد موسم الغوص والإبحار نظراً لقربه من وجهات رئيسة في المنطقة على ساحل الخليج والبحرين الأحمر والمتوسط. وبحسب “نيكولاس نيبلز” الرئيس التنفيذي ، سيوفر المشروع أكثر من 50 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة ، وسيتيح العديد من الفرض الاستثمارية لدعم النمو الاقتصادي.

ومن المقرر أن تضم “أمالا” أرقى العلامات التجارية الفندقية الرائدة على مستوى العالم ، وأكثر من 2500 غرفة فندقية وجناح و800 فيلا سكنية وشقة ومنزل، إضافة إلى 200 متجرا ومطعم ومؤسسة تجارية تتميز بالرقي والترف، وكذلك متحف للفنون المعاصرة، ومجموعة من المعارض المميزة، وصالات العرض، والورش الحرفية. وبانضمام مشروع “أمالا” إلى مجموعة البحر الأحمر والتي تضم: مشروعات “نيوم” و”البحر الأحمر” و”جدة داون تاون” اضافة الى “العُلا” يتعاظم دور السياحة في الاقتصاد المستدام غير النفطي ، حيث من المتوقع أن يضخ المشروع نحو 17 مليار ريال سنويا في دورة الاقتصاد السعودي، وبإضافة مشروع “القدية” الترفيهي في العاصمة الرياض، تكون المملكة قد رسمت مستقبلاً جديد ورقما بالغ الأهمية في السياحة العالمية بمواصفات ومستويات فائقة الفخامة.

وتستهدف المملكة بتنفيذ المشاريع الست الرئيسية استقطاب السياح من مختلف دول العالم وتحويل وجهة سياح الداخل ومنطقة الخليج نحو المملكة وإعادة توجيه انفاق السعوديين لنحو 37.5 مليار دولار في الخارج إلى الداخل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *