نرمين عباس
أظهرت دراسة أجرتها وكالة البيئة الفرنسية “ANSES” أنه وُجد في حفاضات الأطفال المُصنعة
والمصدرة لعديد من بلدان العالم، العديد من المواد التي السامة والقاتلة.
وقالت الدراسة، إن الأبحاث عثرت على بعض المواد “بوتيل فينيل”، و”ميثيل بروبيونال”
المستخدمة في منتجات التجميل وبعض الهيدروكربونات العطرية، وكذلك مادة “الجليفوسيت” القاتلة.
ووفقًا لما ذكرته وكالة “رويترز”، قالت الحكومة الفرنسية إنه يجب على المصنعين وتجار التجزئة التأكد من إزالة المواد من الحفاضات
بسبب المخاطر الصحية التي لا يمكن استبعادها، على الرغم من أن وزير الصحة الفرنسي، أغنيس بوزين، أكد أن الوضع الحالي فيما يتعلق بحفاضات الأطفال لا يشكل مخاطرا على صحة الأطفال.
وأصدر وزير البيئة، فرانسوا دي روجي، ووزير المالية، برونو لو ماير
بيانًا مشتركًا يلزم الشركات المصنعة وتجار التجزئة باتخاذ تدابير في غضون 15 يومًا
للتخلص من هذه المواد السامة من حفاضات الأطفال.
من جانبه قال الدكتور أحمد أبو النصر، إخصائي العلاج بالنباتات
في منشور عبر صفحته الشخصية، ردًا على الدراسة التي نشرتها الوكالة، إن حفاضات الأطفال تحتوي على مواد خطيرة سامة.
وأضافا: “مادة الجليفوسيت الموجودة بالحفاضات، هي مبيد عشبي مسرطن
ومسبب لمشاكل بالغدة وخصية الطفل المسؤولة عن صفاته الذكورية وغدة المبيض للطفلة المسؤولة عن صفاتها الأنثوية
وكذلك الغدة الدرقية المسؤولة عن الذكاء والفهم” .
وتابع: “الجليفوسيت مسبب للتوحد ومرض سلياك والتصلب المتعدد والسمنة والربو الشعبي وحساسية الصدر”.