الرياضة

“الأسد” إبرا يشعل ميلان في “ديربي الغضب”

جدة – محمود العوضي

يعيش المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش (38 عاما) أجواء قمة ميلانو مجددا اليوم الأحد، بعد غيابه لمدة سبعة أعوام ونصف العام؛ إذ يمكنه المساعدة في توجيه ضربة للغريم إنتر ميلان الساعي للفوز بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم. وأشعل “السلطان” حماس ميلان الذي لم يخسر منذ عودته بداية العام، وجدد أمله في إنهاء سلسلة النتائج المتواضعة أمام إنتر صاحب المركز الثاني الذي يحتاج للفوز لمواصلة الضغط على المتصدر يوفنتوس.

وغاب إبراهيموفيتش (أحد عشرات اللاعبين الذين مثلوا الناديين في “ديربي الغضب”) عن التعادل 1-1 مع فيرونا الأحد الماضي بسبب نزلة برد، لكنه بات جاهزا لمباراة اليوم. ويدرك “إبرا” حجم الضغط في هذه القمة التي خاضها بقميص “النيراتزوري” بين 2006 و2009، وحقق الفوز أربع مرات وسجل هدفين في هذه الفترة.


\وبعد موسم غير سعيد في برشلونة (2009-2010) انتقل إلى ميلان وبقيت أول قمة يلعبها عالقة في أذهانه، إذ سجل الهدف الوحيد وثأر من مدافع إنتر ماركو ماتيراتزي بعد واقعة سابقة حدثت قبل أربع سنوات.
وقال في مقابلة للنسخة الإيطالية من مجلة جي كيو في ديسمبر الماضي: “الجميع كانوا ضدي وهذا حفزني.

حصلت على ركلة جزاء. ومن ارتكب المخالفة ضدي؟ ماتيراتزي.. وفزنا بهدف نظيف”. وأضاف “في الشوط الثاني ضربت (ماتيراتزي) بركلة تايكوندو، وأرسلته إلى المستشفى” ليرد اعتباره بعد أن تعرض لتدخل عنيف من اللاعب عام 2006 حين كان يلعب في صفوف يوفنتوس. ورغم تعليق إبراهيموفيتش، لم يعان ماتيراتزي من إصابة خطيرة، وشارك مع إنتر بعد أسبوعين.

5 لقاءات
بشكل عام خاض إبراهيموفيتش القمة خمس مرات مع ميلان، وكان مذاق آخر مواجهة له في مايو 2012 حلوا ومرا؛ حيث سجل هدفين لكن ميلان خسر 2-4 وتبددت آماله في الفوز باللقب هذا الموسم وبعدها لم يحصد أي لقب كبير.
وفاز إنتر في آخر ثلاث مواجهات بين الفريقين، ولم يخسر أمام ميلان في الدوري منذ أربع سنوات لكنه خسر أمام غريمه في كأس إيطاليا موسم 2017-2018.

وعانى ميلان من موسم محبط قبل وصول إبراهيموفيتش لخوض فترة ثانية مع الفريق، الذي تعرض لهزيمة ساحقة بخماسية نظيفة من أتلانتا قبل وصوله، لكن منذ ذلك الحين فاز خمس مرات وتعادل مرتين في سبع مباريات.
وقال بوبان: “يتمتع زلاتان بشخصية خاصة وباحترافية مميزة، وداخل غرفة الملابس بتواضع.. يدرك قوة التأثير الذي قد يتركه وهذا ليس سهلا، لكنه يتفهم الأجواء داخل غرف الملابس وحساسية التوقيت”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *